هذه هي المعلومات الجديرة بالملاحظة في ورشة العمل تحت عنوان "تنمية الموارد البشرية - شرط أساسي للاقتصاد الرقمي والنمو الأخضر" التي نظمها الاتحاد العام للعمل في فيتنام بالتنسيق مع اتحاد التجارة والصناعة في فيتنام وصحيفة العمل بعد ظهر يوم 11 أغسطس.

قالت السيدة في ثي هونغ مينه - نائبة مدير مكتب أصحاب العمل (VCCI) إنه لتحقيق الأهداف الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي والانبعاثات الصافية، لا تحتاج الشركات إلى الاستثمار في التكنولوجيا فحسب، بل والأهم من ذلك، إعداد وتنمية الموارد البشرية لتلبية متطلبات "التحول الرقمي" و"التخضير" في الحاضر والمستقبل.
تشير الحقائق إلى أن الحاجز الذي يواجه العديد من الشركات عند التحول هو الافتقار إلى الموارد البشرية المناسبة، ولا تزال الفجوة في المهارات بين التدريب والاحتياجات الفعلية بعيدة.
وبحسب تقرير بحثي صادر عن غرفة تجارة وصناعة فيينا والإدارة العامة للتعليم المهني في عام 2023، فإن الصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة المنسوجات والأحذية وتجميع الإلكترونيات - والتي توظف ملايين العمال - تواجه خطر استبدال 70٪ من الوظائف بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في السنوات العشر المقبلة.

خلال الورشة، أكد السيد نجوين خان لونغ (نائب مدير إدارة التوظيف بوزارة الداخلية ) أن الموارد البشرية أصبحت أهم عامل داخلي في تعزيز النمو. فبدون موارد بشرية عالية الجودة، لا يمكن تعظيم جميع السياسات والتقنيات ورأس المال.
حذّر السيد نجوين خان لونغ من وجود فجوة كبيرة بين برامج التدريب والاحتياجات العملية، حيث لم يتلقَّ حوالي 38 مليون عامل تدريبًا أساسيًا أو أعلى. ويزداد خطر التخلف عن الركب بشكل خاص بين العمال غير المهرة ومتوسطي العمر والنساء في المناطق الصناعية إذا لم يُعاد تدريبهم في الوقت المناسب.
خلال المناقشات، أوصت اللجنة المنظمة للورشة بالإجماع بثلاثة اتجاهات عمل عاجلة. على مستوى السياسات، من الضروري الإسراع في إنجاز مشروع استراتيجية تنمية الموارد البشرية حتى عام 2030، مع رؤية 2050، التي تربط بشكل وثيق بين تنمية الموارد البشرية والتحول الرقمي والنمو الأخضر؛ وفي الوقت نفسه، بناء قاعدة بيانات وطنية للموارد البشرية الرقمية والخضراء لخدمة عملية صنع السياسات.
وعلى الجانب التجاري، من الضروري النظر في الاستثمار طويل الأجل والمنهجي في التدريب الداخلي باعتباره استراتيجية تجارية؛ وفي الوقت نفسه، زيادة الاستثمار في جودة التدريب، وربط تطوير المهارات بالمسارات المهنية، وتحسين وقت التدريب المناسب وعملية الابتكار التكنولوجي، ومساعدة العمال على عدم التخلف عن الركب.
ويجب على النقابات العمالية أن تلعب دوراً كوسيط، وأن تتواصل بشكل استباقي بشأن احتياجات التدريب، وأن تعمل على جلب برامج التدريب على المهارات إلى مستوى القاعدة الشعبية، بما يضمن حصول جميع فئات العمال على فرص متساوية في الوصول إلى التعلم وتحسين المهارات.
المصدر: https://hanoimoi.vn/nguy-co-70-viec-lam-det-may-lap-rap-dien-tu-bi-thay-the-boi-robot-va-ai-712246.html
تعليق (0)