وذكرت صحيفة 163 أنه في يوم 6 ديسمبر/كانون الأول، في جينان بمقاطعة شاندونغ (الصين)، جعلت القصة الناس يشعرون بالدفء والحزن في نفس الوقت.
بناءً على ذلك، انتشر مقطع فيديو يُظهر طبيبة شابة، نحيفة البنية، تمشي في ردهة المستشفى. ثم سقطت فجأةً فاقدةً للوعي. اكتشف الطاقم الطبي الحادثة، فنقلوها على عجل إلى غرفة المستشفى للراحة. ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فإن الطبيبة في أوائل العشرينيات من عمرها.
بسبب موسم الإنفلونزا، ازداد عدد المرضى الذين يُدخلون المستشفى. اضطرت الطبيبة للتنقل باستمرار بين الجناح والعيادة. كانت مشغولة للغاية لدرجة أنها لم تجد وقتًا لشرب الماء، كما كانت وجباتها تُحضّر على عجل. لأكثر من 60 ساعة، بقيت في المستشفى فقط ولم تعد إلى المنزل. وهذا يُظهر مدى اجتهاد هذه الطبيبة الشابة.
طبيبة أغمي عليها من الإرهاق. (صورة: ويبو)
في يوم الحادثة، كانت الطبيبة في طريقها إلى غرفة المريضة عندما ضعفت ساقاها ولم تعد لديها أي قوة. حاولت المشي بضع خطوات لكنها ظلت عاجزة عن الوقوف. بعد الحادثة، أغمي عليها، وسُمح لها بالعودة إلى المنزل للاستحمام وقيلولة.
عندما عادت إلى المنزل، كانت مشاعرها مضطربة. ظنت أنها طبيبةٌ هنا لعلاج الناس وإنقاذهم، لكنها كانت ضعيفةً جدًا ولم تستطع تحمّل أدنى تعب.
في هذه الأثناء، أبدى مستخدمو الإنترنت الصينيون تعاطفًا كبيرًا مع حالة هذه الطبيبة المنهكة. وذكروا أن معظم الطاقم الطبي يعاني من ضغط شديد، ويعملون في نوبات ليلية متواصلة، حتى أن بعضهم يُغمى عليه في غرفة العمليات.
في الواقع، يوم عمل الطبيب مزدحم للغاية، فبعد الجراحة، يحتاج إلى كتابة السجلات الطبية، والعمل ليلًا، وفحص المرضى يوميًا. لذلك، لا يملك وقتًا كافيًا لرعاية نفسه وأسرته.
صورة الطبيبة وهي تُغمى عليها من الإرهاق، جعلت المشاهدين يدركون مجددًا حجم التضحيات والضغوط التي يواجهها الفريق الطبي يوميًا. فهم يُكرِّسون جلّ وقتهم لفحص المرضى وعلاجهم.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/bac-si-ngat-vi-kiet-suc-sau-hon-60-tieng-lam-viec-khong-ve-nha-ar912972.html
تعليق (0)