أطفال غزة يصلون إلى الإمارات

[إعلان_1]

الإمارات تطلق مبادرة لإحضار الأطفال المحتاجين للعلاج العاجل وذويهم من قطاع غزة إلى الدولة.

قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن أول رحلة إنقاذ أطفال من غزة وعلى متنها 15 شخصا بينهم أطفال وأقارب هبطت بسلام بعد رحلة من مطار العريش المصري إلى أبو ظبي.

تُعدّ هذه الرحلة جزءًا من مبادرة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، لتقديم المساعدة الطبية لألف طفل في قطاع غزة. يحتاج هؤلاء المرضى إلى علاج طبي عاجل، مثل الإصابات الخطيرة والحروق الشديدة والسرطان. ويُسمح لأقارب الأطفال بمرافقتهم إلى الإمارات.

متطوعون ينقلون طفلاً فلسطينياً مصاباً من الطائرة لدى وصولهم إلى أبوظبي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد إجلائهم من غزة في مهمة إنسانية نظمتها الإمارات العربية المتحدة. (صور: جوزيبي كاكاسي/وكالة الصحافة الفرنسية/صور جيتي) — أطفال فلسطينيون يُنزَلون من طائرة في أبوظبي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بعد رحلة جوية من مصر. الصورة: *وكالة فرانس برس*

القطاع معزولٌ تمامًا، ويعاني من نقصٍ حادٍّ في المياه النظيفة والإمدادات الطبية والوقود. كما استهدفت إسرائيل مستشفياتٍ في قطاع غزة، متهمةً حماس بالاختباء في منشآتٍ مدنية.

طبّعت الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع إسرائيل عام ٢٠٢٠. وحذّر أنور قرقاش، مستشار رئيس الإمارات للشؤون الخارجية ، من أن استمرار الأزمة في قطاع غزة سيزيد من خطورتها. وأعرب عن قلقه من أن تخرج الأزمة عن السيطرة، وتؤجج التطرف، وتهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.

في هذه الأثناء، واصل منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث الدعوة إلى جميع الأطراف إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة لتمهيد الطريق أمام وصول السلع الأساسية إلى اللاجئين والمدنيين حتى يتمكنوا من الإجلاء إلى بر الأمان.

وقال "نحن لا نطلب أي شيء مبالغ فيه. نحن نطالب فقط باتخاذ إجراءات أساسية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين والسيطرة على الأزمة"، داعياً حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط لتعزيز وقف إطلاق النار.