• الوقاية من السكتة الدماغية
  • مستشفى ثانه فو ميديك باك ليو العام: تنظيم ورشة عمل علمية حول "الكشف المبكر والعلاج الفعال لمرضى السكتة الدماغية في المجتمع وفي المرافق الطبية"
  • مستشفى ثانه فو ميديك باك ليو العام: إطلاق نظام التصوير بالرنين المغناطيسي 3.0 تسلا بتقنية الذكاء الاصطناعي - فحص السكتة الدماغية

وفقًا لأطباء الأعصاب، إذا عولج المريض خلال أول أربع أو خمس ساعات من احتشاء دماغي، أو خلال أول ست ساعات في بعض حالات انسداد الأوعية الدموية الكبيرة، فإن فرص تعافيه تكون عالية جدًا. مع ذلك، في الماضي، وبسبب محدودية معدات التشخيص وتقنيات العلاج، كان يُنقل معظم المرضى إلى مستويات أعلى، مما أدى إلى تفويت "الوقت المثالي".

استقبل الفريق الطبي بقسم الأعصاب بمستشفى كا ماو العام مريضًا مصابًا بسكتة دماغية على وجه السرعة وقام بعلاجه في "الوقت الذهبي".

بفضل استثمارات القطاع الصحي ، لجأ مستشفى كا ماو العام مؤخرًا إلى استخدام العديد من التقنيات الحديثة، مما فتح الباب أمام السكان المحليين والمناطق المجاورة لعلاج هذا المرض الخطير. وبناءً على ذلك، أنشأ قسم الأعصاب خطًا ساخنًا لحالات السكتة الدماغية الطارئة. فور تلقي المكالمة، يصل الفريق المناوب إلى قسم الطوارئ في غضون 5-10 دقائق، لإجراء تشخيص التصوير بسرعة وخطوات التدخل الأولية. لا يستغرق الطبيب المناوب سوى بضع دقائق لتحديد موقع الانسداد، ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة. بفضل الإجراءات العاجلة والمهنية للفريق الطبي، تلقى العديد من المرضى الذين دخلوا المستشفى مصابين بالشلل النصفي وصعوبة الكلام... علاجًا طارئًا في الوقت المناسب، واستعادوا قدرتهم على الحركة، بل وأصبحوا قادرين على المشي بمفردهم بعد بضعة أيام.

يقوم الأطباء بإجراء عملية استئصال الخثرة باستخدام أدوات ميكانيكية.

إلى جانب اختصار وقت الطوارئ، استثمر مستشفى كا ماو العام أيضًا في نظام تصوير مقطعي محوسب بالرنين المغناطيسي، مُطبّقًا العديد من أساليب العلاج المتطورة التي لا تُجرى إلا في المستشفيات الكبرى، مثل: إذابة الجلطات الوريدية، واستئصال الجلطات ميكانيكيًا، مما أتاح للمرضى فرصةً للبقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى نقلهم إلى مستشفى بعيد. وبالتوازي مع رعاية الطوارئ، أنشأ المستشفى أيضًا وحدةً متخصصةً للسكتات الدماغية، تجمع بين العلاج المتزامن وإعادة التأهيل والاستشارات النفسية، مما يُساعد المرضى على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية قريبًا.

تساعد أنظمة التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي الحديثة على تقصير وقت التشخيص، مما يفتح فرص الحياة للعديد من المرضى.

قال الدكتور فو هواي ثونغ، من قسم الأعصاب: "لقد حظينا باهتمام وتوجيه ودعم فعّال من مجلس إدارة المستشفى ووزارة الصحة، بالإضافة إلى تنسيق وثيق بين الأقسام والغرف. تكمن الصعوبة الأكبر الآن في تأخر وصول العديد من المرضى، بعد "الفترة المثالية" لإعادة توعية الدماغ. إضافةً إلى ذلك، فإن الموارد البشرية المتخصصة محدودة، والمعدات المتوفرة لا تلبي الطلب المتزايد بعد".

بالإضافة إلى العلاج، ينسق قسم الأعصاب مع الرعاية الصحية الأولية والهيئات الإعلامية لتعزيز الوقاية من السكتة الدماغية. ويُوجّه المرضى للسيطرة على عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، واضطراب شحميات الدم، والتدخين، والسمنة، وغيرها. وقد نشر القسم علاماتٍ تُساعد على التعرّف على السكتة الدماغية وتقديم الإسعافات الأولية لها، مما يُساعد المرضى على الوصول إلى المعلومات الطبية اللازمة.

- نصح أقارب المريض بالعلامات المبكرة للسكتة الدماغية وفقًا لمبدأ FAST.

وفي الفترة المقبلة، سيواصل القسم تحسين المؤهلات المهنية لفريق الأطباء والممرضات؛ وتدريب الموارد البشرية المتخصصة في التدخل العصبي؛ واقتراح الاستثمار في المزيد من المعدات الحديثة لتلبية احتياجات الطوارئ والعلاج بشكل أفضل؛ وتوسيع شبكة طوارئ السكتة الدماغية على مستوى الرعاية الصحية الشعبية، مما يساعد المرضى على تقصير الوقت للوصول إلى الخدمات الطبية.

يستعيد المرضى قدرتهم على الحركة تحت الإشراف الدقيق للأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي.

وأكد الدكتور فو هوآي ثونغ أنه "إلى جانب تحسين القدرة على العلاج، فإننا نواصل تعزيز التثقيف الصحي للناس، للحد من حدوث السكتة الدماغية وتكرارها، لأن الوقاية من الأمراض هي دائمًا الإجراء الأكثر أهمية".

لام خانه - هوانغ فو

المصدر: https://baocamau.vn/benh-vien-da-khoa-ca-mau-nang-cao-kha-nang-dieu-tri-dot-quy-a122369.html