- قليل من السلام مع التصوير الفوتوغرافي
- ملحمة البحار والجزر الفيتنامية من خلال 272 عملاً فوتوغرافيًا
- استكشف مع التصوير الفوتوغرافي
![]() |
يعتبر نفسه "فتى ريفيًا"، فرغم أنه زار مناطق عديدة في أنحاء البلاد، وسافر عبر ١٩ دولة حول العالم ، إلا أن مسقط رأسه يبقى حاضرًا في قلبه. ولعل هذا هو السبب في أنه في كل مرة يعود فيها إلى المنطقة الغربية، يشعر وكأنه يعود إلى وطنه، يستعيد ذكريات طفولته، ويغمر نفسه براحة في فضاء نهر أرض التنانين التسعة .
مع حبه للطبيعة، يحب في وقت فراغه التجول، دون أي خطط أو أهداف محددة، لكنه غالبًا ما يتبع اهتماماته، ويستكشف ويلتقط الصور كما يحلو له.
بالإضافة إلى تصويره للمناظر الطبيعية في كل مكان، يقضي وقتًا طويلًا في تأليف أشعار عن الطيور، بزوايا تصوير متنوعة، ملتقطًا لحظاتها المضحكة والجميلة. ولِشغفه بالأدب الشعبي والألحان الشعبية، غالبًا ما يُعبّر عن مشاعره بأبيات شعرية مؤثرة، مصحوبة بأعمال فوتوغرافية: "أتذكرك، كتبتُ قصيدة/ غارقة في أحلامي لأنتظر زوجي/ في ليالي منتصف العام المُقمرة/ يبدو القمر وكأنه يُداعب حبيبي، فينسيه تمامًا"؛ "أنتِ تذهبين لرعاية شؤون البلاد/ في المنزل، أنا أهتم بالأطفال بدلًا منك"...
يرى في التصوير الفوتوغرافي رفيقًا في الرحلة، حيث يمكن أن يكون حرًا، ويلتقط صورًا بناءً على عواطفه دون أن يكون مقيدًا بأي شيء، وقد اعترف ذات مرة: "قد لا تكون أعمالي الفوتوغرافية شيئًا مقارنة بالآخرين، لكنها بالنسبة لي أفضل أفكار، فهي تجلب شعورًا بالسعادة".
إلى جانب اهتماماته الإبداعية، يجد متعةً في السفر إلى مناطق عديدة، والجلوس على الأرض، واستنشاق عبير الحقول والهواء، ولقاء العمال البسطاء الشرفاء والدردشة معهم. وباعتباره من هواة التصوير، يشعر بسعادة غامرة عندما يكون حرًا في الذهاب إلى الأماكن المهجورة، ملتقطًا العديد من الصور التي تأسره، ومُعبّرًا عن مشاعره من خلال نقرات الكاميرا.
أشعة الشمس الجميلة.
تائه
بصمت.
لغة الحب.
حب الأم ليس له حدود.
ممارسة وينغ تشون
المصدر: https://baocamau.vn/dao-choi-cung-nhiep-anh-a123005.html
تعليق (0)