سوء الحالة البدنية، والإجهاد المفرط، وعدم التمدد قبل ممارسة الرياضة، كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتشنجات أثناء ممارسة الرياضة . كما يُعدّ الجفاف واختلال توازن الأملاح من الأسباب الشائعة للتشنجات. ويرجع ذلك إلى أن الأملاح، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، تلعب دورًا هامًا في وظيفة انقباض العضلات، وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
من المرجح أن تحدث تقلصات العضلات بشكل خاص إذا كنت تمارس الرياضة دون التمدد والإحماء بشكل صحيح.
عند الإصابة بتشنجات، وخاصةً لدى الرياضيين، يجب اتخاذ تدابير للوقاية من هذه الحالة وتقليل خطر تكرارها. لن يكون للتشنجات المتكررة تأثير سلبي على صحتك. مع ذلك، إذا لم تعتني بجسمك جيدًا وسمحت بتكرار التشنجات، فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحتك.
يمكن أن تؤثر تقلصات العضلات المتكررة، مثل تقلصات الساق، بشكل كبير على النوم. قد تكون هذه التقلصات العضلية غير المنضبطة مؤلمة للغاية أحيانًا، وقد توقظ المصاب بها في منتصف الليل. إذا استمرت وتكررت، فقد تؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الحرمان من النوم.
يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى العديد من الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك زيادة الالتهابات في الجسم. تُفاقم هذه الحالة الأمراض الالتهابية، وخاصة المزمنة منها مثل التهاب المفاصل. لذلك، فإن التقلصات المتكررة، إذا تُركت دون علاج، قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
بالإضافة إلى اضطراب النوم، قد تؤدي تقلصات العضلات المتكررة إلى انخفاض جودة الحياة. وتقلصات الساق، وخاصةً لدى كبار السن، غالبًا ما تكون مزعجة وتؤثر على الأنشطة اليومية.
علاوة على ذلك، تزيد تقلصات العضلات المتكررة من خطر الإصابة. ويمكن أن تؤدي تقلصات العضلات المفاجئة والمؤلمة إلى السقوط وحوادث أخرى، وخاصة لدى كبار السن.
بالنسبة لمن يمارسون الرياضة بانتظام، تُعدّ تقلصات العضلات علامة تحذيرية على الإفراط في التدريب وإرهاق عضلاتهم. وقد يؤدي الاستمرار في ممارسة الرياضة بسهولة إلى الإصابة.
الراحة، وشرب الماء، وتعويض الأملاح المعدنية، كلها طرق أساسية للوقاية من التقلصات. في بعض الحالات، وخاصةً التقلصات الناتجة عن تلف العضلات، يمكن للأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، أن تساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم، وفقًا لموقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)