
قام جندي أمريكي بجمع معلومات سرية وسرق معدات من مركبات عسكرية مقابل الحصول على الجنسية الروسية. نُشرت تفاصيل القضية مؤخرًا على موقع وزارة العدل الأمريكية.

وبحسب الإعلان، تمكنت قوة مكافحة التجسس التابعة للجيش الأمريكي، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، من كشف هوية تايلور آدم لي (22 عاما)، وهو جندي في فورت بليس، عندما كان يحاول إرسال معلومات دفاعية وتقنية إلى المخابرات الروسية.

وقال رومان روزافسكي، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي: "توصل تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن تايلور لي حاول تقديم معلومات عسكرية سرية حول نقاط الضعف في الدبابات الأمريكية إلى شخص كان يعتقد أنه ضابط استخبارات روسي مقابل الحصول على الجنسية الروسية".

وبحسب التحقيق، نشر لي في يونيو/حزيران 2025 بيانات تقنية محدودة عن دبابة أبرامز M1A2 على الإنترنت وعرض المساعدة على الاتحاد الروسي، قائلاً: "الولايات المتحدة غير راضية عن محاولتي لكشف نقاط ضعفها"، وأضاف: "في هذا الوقت، سأتطوع لمساعدة موسكو بأي شكل من الأشكال".

وفي يوليو/تموز، خلال اجتماع خاص مع ممثل مزعوم للحكومة الروسية، سلم لي بطاقة SD تحتوي على وثائق عن دبابة أبرامز M1A2 ومركبة قتالية مدرعة أخرى، بالإضافة إلى بيانات عن العمليات القتالية للجيش الأمريكي.

احتوت بعض الوثائق المُقدّمة على معلومات تقنية مُقيّدة لم يكن لي مُصرّحًا له باستلامها. بينما وُصفت وثائق أخرى بأنها معلومات غير سرية خاضعة للرقابة. وطوال الاجتماع، أصر لي على أن المعلومات سرية، ومن المُرجّح تصنيفها على أنها سرية للغاية.

خلال اجتماع يوليو وبعده، ناقش لي نقل معدات دبابات أبرامز M1A2 إلى مسؤولين حكوميين روس. وفي نهاية المطاف، نقل المعدات إلى منشأة تخزين في إل باسو، تكساس، في أواخر يوليو.

ثم أرسل لي رسالة إلى شخص اعتقد أنه مسؤول حكومي روسي، قال فيها: "المهمة تمت".

ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الشخص الذي اقترب منه لي مسؤولاً حكومياً روسياً أم عضواً في وكالة مكافحة التجسس الأميركية، وما إذا كانت الوثائق التي سرقها هذا الجندي ذات قيمة حقيقية.
المصدر: https://khoahocdoisong.vn/binh-si-my-ban-bi-mat-quan-su-de-doi-lay-quyen-cong-dan-nga-post2149045593.html
تعليق (0)