إس جي بي
على مر السنين، لم تكن ليلي مغنية محبوبة لدى الجمهور الشاب فحسب، بل تركت بصمتها الموسيقية أيضًا من خلال العديد من المؤلفات الموسيقية الناجحة. بموسيقاها الرقيقة وصوتها العذب، قدمت ليلي للجمهور العديد من المنتجات الموسيقية الجديدة والمستثمرة بعناية.
عند ذكر ليلي، غالبًا ما يتذكر الجمهور صورة المغنية الجميلة وهي تحتضن غيتارها وتُدندن في مقاطع فيديو منشورة على يوتيوب. هذه الصورة، إلى جانب تنوعها، ساعدت ليلي على كسب إعجاب الجمهور.
أصدرت ليلي مؤخرًا أول أسطوانة مطولة لها بعنوان "LoveLy"، وتتألف من خمس أغنيات: "نوم في الشتاء"، "دعني أعتذر"، "لماذا قبلت"، "الحب حلو جدًا"، "بعد المطر، ستشرق السماء من جديد"، جميعها من تأليفها وأدائها بنفسها. تأمل من خلال هذه الأسطوانة أن تُضفي على الجمهور طاقة إيجابية رقيقة، وأن تجد رابطًا عاطفيًا مشتركًا معهم، يُشفي النفوس المجروحة.
خلال الفترة الماضية، وللتقرّب من الجمهور، حدّدت ليلي نقاط قوتها ونقاط ضعفها، وسعت باستمرار إلى تحسين وتحديث صورتها وموسيقاها. ستكون ليلي بلا شك على سجيتها في عالمها الموسيقي الفريد، كما قالت.
اسم ليلي الحقيقي هو نجوين هوانغ لي، المولودة عام ١٩٩٦، وهي مغنية في فرقة "هيلو يلو". تركت دراستها الجامعية بشجاعة، وانتقلت إلى مدينة هو تشي منه بمفردها لبدء مسيرتها المهنية، متبعةً شغفها بالموسيقى؛ فغنّت في الحفلات والمقاهي لكسب عيشها. كافحت ليلي لمدة عامين، وشعرت أحيانًا بالرغبة في الاستسلام. لكن شغفها الكبير بالفن دفعها للمحاولة. قبل أن تبدأ عملها بشكل مستقل، شاركت في مسابقة "غنِّ أغنيتي"، وتركت انطباعًا رائعًا بصوتها العذب والواضح، لكنها لم تستطع التألق. بعد انتهاء البرنامج، اختفت تدريجيًا من سوق الموسيقى الفيتنامية. وفي محاولة لإثبات نفسها، اشتهرت فجأة بأغاني "٢٤ ساعة" و"خونغ يو دونغ لاي ثونغ نهو...".
بالإضافة إلى غنائها المتميز وعزفها المتقن على الآلات الموسيقية، تُعتبر ليلي موسيقيةً بارزةً أيضًا. ألّفت ألحانًا ناجحةً للفنانين الشباب للتعاون معهم، مثل: "خونغ أوك ما إم داي روي" (سوني ها لينه)، "دين دا خونغ دونغ" (آمي)، "آنه نها أو داو ذا" (آمي، براي)، "خونغ يو دونغ غاي ثونغ نهو" (ليلي، كاريك)، "يو ثام" (هوانغ ين تشيبي، تلينه، تي دي كيه، ليلي) ... بعد أن كرّستها ورعتها بكل قلبها وروحها، تُساهم ليلي في غرس فكر موسيقي هادف وعصري في نفوس الشباب.
مؤخرًا، لفتت ليلي الأنظار أيضًا بصفتها الفنانة الفيتنامية الوحيدة المشاركة في البرنامج التلفزيوني الصيني "المرحلة التالية". ورغم أن "المرحلة التالية" لم تتعدَّ كونها ضمن العشرة الأوائل، إلا أنها كانت تجربة لا تُنسى لليلي، إذ اكتسبت خبرة أكبر في الأداء على المسرح، والعمل مع فريق محترف، ومرافقة العديد من الفنانين العالميين الشباب الموهوبين. بعد أن واجهت صعوبات عديدة في بناء اسمها، أثبتت ليلي تدريجيًا قدرتها. لم تعد ليلي مجرد فتاة جذابة تُغني أغاني اليوم الأول، بل أصبحت الآن مغنية موهوبة حقًا تتمتع بفكر موسيقي عميق.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)