أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في 28 يونيو/حزيران الماضي، أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا ثلاثة مقابر حجرية قديمة في مقبرة قبة الهوى بالقرب من مدينة أسوان، يعود تاريخها إلى عصر الدولة القديمة (2686-2181 قبل الميلاد).
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن النتائج الأولية تشير إلى أن بعض المقابر أعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى (2055-1650 قبل الميلاد)، مما يسلط الضوء على دور قبة الهوى منذ فترة طويلة كموقع دفن مهم في مختلف عصور مصر القديمة.
وأكد خالد أن الاكتشاف قدم رؤى جديدة حول الفترة الانتقالية بين عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول (2181-2055 قبل الميلاد).
وأضاف خالد أن بعض المقابر لا تحتوي على نقوش هيروغليفية، لكنها لا تزال تحتفظ بالعمارة التقليدية وممارسات الدفن، وهو ما قد يشير إلى محدودية الموارد الاقتصادية في ذلك الوقت.
كشف رئيس الهيئة المركزية لآثار مصر العليا محمد عبد البديع، أن المقبرتين تتشابهان في خصائصهما، وتحتويان على مذابح وأوانٍ فخارية وتوابيت خشبية وبقايا آدمية.
وكان القبر الثالث مختلفًا في تصميمه عن القبرين الأصليين، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الفخار المحفوظ جيدًا وبقايا كل من البالغين والأطفال.
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذا الاكتشاف يعزز دور قبة الهوى كأحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويلقي الضوء على عادات الدفن والعمارة خلال فترات انتقالية في التاريخ المصري القديم.
تشتهر مقبرة قبة الهوى الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل قبالة مدينة أسوان بمقابرها الحجرية التي تضم نبلاء ومسؤولين من العديد من السلالات المصرية القديمة.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/cac-nha-khao-co-ai-cap-khai-quat-ba-ngoi-mo-da-gan-thanh-pho-aswan-post1047030.vnp
تعليق (0)