هاجمت طائرات بدون طيار أهدافًا داخل الأراضي الروسية ليلة 16 ديسمبر (الصورة: برافدا).
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن حاكم مقاطعة روستوف (روسيا) فاسيلي جولوبيف قوله إنه في ليلة 16 ديسمبر/كانون الأول، حاولت سلسلة من الطائرات بدون طيار مهاجمة القاعدة الجوية في بلدة موروزوفسك.
وأضاف المسؤول أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية "أسقطت معظم الطائرات المسيرة"، مؤكدًا أن الهجوم لم يُسبب أي أضرار تُذكر. في غضون ذلك، اضطر مطار مدينة فولغوغراد إلى تعليق عملياته مؤقتًا لضمان السلامة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن القاعدة الجوية في موروزوفسك هي موطن لفوج القاذفات الأمامي رقم 559 الروسي الذي يضم طائرات مثل Su-24 وSu-24M وSu-34.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي في البلاد اعترضت ليلة 16 ديسمبر/كانون الأول ما مجموعه 35 طائرة بدون طيار يعتقد أنها من أوكرانيا تستهدف أهدافا في مناطق ليبيتسك وروستوف وفولجوجراد.
هذا جزء من سلسلة هجمات أوكرانية حديثة بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية. يُعتقد أن الجيش الأوكراني يمتلك طائرات مسيرة يصل مداها إلى 750 كيلومترًا، ويمكنها حمل حوالي 30 كيلوغرامًا من المتفجرات.
في بداية الصراع، كانت كييف متفوقة في استخدام الطائرات المسيرة. ومع ذلك، صرّح يوري فيدورينكو، قائد سرب طائرات أخيل المسيرة التابع للواء الهجومي 92 الأوكراني، بأن حجم أسطول الطائرات المسيرة الروسي يفوق نظيره الأوكراني بما يتراوح بين 5 و7 مرات في جميع بؤر الصراع.
وبحسب قوله، أدى هذا الاختلاف إلى اختلاف استراتيجيات الجانبين. ولأن أوكرانيا لا تمتلك نفس إمكانات خصومها، فإنها مضطرة إلى استخدام الطائرات المسيرة بحذر أكبر.
لا تنشر أوكرانيا طائرات بدون طيار إلا "عندما يكون لدينا هدف"، في حين تستطيع روسيا نشر طائرات بدون طيار مزودة بمنظور الشخص الأول (FPV) تتجول في المجال الجوي لاكتشاف أهداف الهجوم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)