في 23 مارس، قال الدكتور نجوين نجوك آنه (وحدة الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس، مستشفى جيا دينه الشعبي، مدينة هوشي منه) إنه من خلال الفحص، اشتبه الأطباء في وجود ورم كبير في البطن وأجروا للمريض فحوصات دم بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب متعدد الشرائح للبطن (MSCT) للتقييم.
أظهرت نتائج الفحوصات السريرية وجود ورم كبير في الكبد الأيسر، يغطي كامل تجويف البطن. شُخِّصت حالته بورم وعائي كبدي، وأُدخِل إلى وحدة الكبد والبنكرياس لتلقي العلاج.
بعد مراجعة تاريخه الطبي، قال المريض إنه اكتشف ورمًا في بطنه أثناء فحصه الطبي قبل ثماني سنوات. نصح الأطباء بدخول المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، لكن نظرًا لظروف عائلته الصعبة، لم يوافق المريض على ذلك. وكبر الورم تدريجيًا، ضاغطًا على الوريد الأجوف السفلي، مشكلًا ورمًا جانبيًا في جدار البطن الأمامي.
بعد دخول المريضة إلى المستشفى، نسق أطباء وحدة الكبد والبنكرياس الصفراوي مع وحدة DSA بالمستشفى لوضع أفضل خطة علاجية لها. ورغم أن الورم كان حميدًا، إلا أنه كان ضخمًا. وإذا أُجريت له جراحة مفتوحة، فسيسبب ألمًا بعد العملية الجراحية، بالإضافة إلى فقدان جمالية المريضة.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب ضغط الورم لفترة طويلة، عانت المريضة من سوء التغذية وسوء التغذية، مما أدى إلى ضعف عضلات جدار البطن، مما سهل انفتاقه لاحقًا. في النهاية، قرر الأطباء إجراء جراحة بالمنظار للمريضة.
ورم يزيد وزنه عن 5 كجم بعد إزالته بنجاح من بطن المريضة
قبل الجراحة، دعم أطباء جمعية DSA عملية سد الأوعية الدموية المغذية للورم، وذلك لتقليل حجم الورم وتقليل خطر النزيف أثناء الجراحة. لإجراء جراحة المنظار، يجب على الطبيب توخي الحذر الشديد، لأن الورم يشغل تجويف البطن بالكامل تقريبًا، مما يضغط على الأعضاء الأخرى في البطن. يواجه الجراحون العديد من التحديات عند نقل الكبد، حيث إن إمكانية تمزق الورم مسبباً النزيف وخطر إتلاف الأعضاء الأخرى في البطن تكمن دائماً.
بعد حسابات دقيقة، أزال الأطباء ورم الكبد بأكمله بأمان، ثم أجروا شقًا جراحيًا على بُعد حوالي 20 سم فوق البطن (يُطابق شق الولادة القيصرية) لإزالة الورم بأكمله الذي يزيد وزنه عن 5 كجم من البطن. استغرقت الجراحة حوالي ساعتين. كانت حالة المريض بعد الجراحة مستقرة، وخرج من المستشفى بعد بضعة أيام.
قال الدكتور نغوك آنه إن الورم الوعائي الكبدي هو ورم حميد في الكبد، ومعظم هذه الأورام صغيرة الحجم ولا تسبب أي أعراض، ويحتاج المرضى فقط إلى فحوصات دورية لمراقبة تطور الورم. في معظم الحالات، لا يتغير حجم الورم أو يزداد بشكل طفيف، حوالي 2 مم سنويًا. لا داعي للقلق الشديد من مرضى الورم الوعائي الكبدي، بل عليهم فقط اتباع نمط حياة صحي وتناول نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة الكبد.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)