انتهت المباراة بين فريقي ذا سترونجست وبلومينج في بطولة بوليفيا الوطنية بفوز الفريق المضيف بنتيجة 3-2، لكن ما تلا هذه المواجهة كان حادثة ألعاب نارية صادمة.
وسقط هداف الفريق الأقوى، خوان جودوي، على أرض الملعب بعد أن أصيب في منطقة الأعضاء التناسلية بألعاب نارية بعد وقت قصير من صافرة النهاية.
أطلق مشجعو الفريق المضيف قذيفةً صاروخيةً تُسمى "لورونا" احتفالًا بالهدف في المدرجات. إلا أن إحدى القذائف أصابت جودوي، مما تسبب في ألمٍ في فخذه، واحتاج إلى مساعدة طبية لمغادرة الملعب.
أصيب خوان جودوي بألعاب نارية مباشرة في منطقته الخاصة.
وفقًا لصحيفة "إل ديبر" ، أصيب جودوي بحروق من الدرجة الأولى في فخذيه وورم دموي في خصيتيه. شخّص الأطباء إصابته بالتهاب رضحي في الخصية. عند وقوع الحادث، أصيب مشجعو الفريقين وأفراد طاقمهما بالذعر وهربوا من الملعب لتجنب الإصابة بالألعاب النارية.
لقد وقع العديد من اللاعبين في مشاكل بسبب الألعاب النارية.
أُلقيَ باللوم على مجموعة مشجعي "ألتراسور" لفريق "ذا سترونغست". وذكرت بعض المصادر أن هذا كان احتجاجًا على إدارة الفريق، لكن ألتراسور أصرت على أنها أطلقت الألعاب النارية للاحتفال فقط، وقدمت اعتذارًا علنيًا: "لم نكن ننوي أبدًا إيذاء أي لاعب أو جهاز فني. هدفنا دائمًا هو التشجيع، وليس تعريض أي شخص للخطر".
تم نقل خوان جودوي إلى المستشفى وحذر من إصابات خطيرة
وأصدر نادي الأقوى بيانا أكد فيه أن "هذه الحادثة لن تتكرر"، وقال إنه يبذل جهودا للعثور على المسؤولين المباشرين عن الحادث.
تعهدت مجموعة UltraSur بعدم إطلاق الألعاب النارية في المباريات القادمة. يثير هذا الحادث مخاوف بشأن أمن الملاعب ومراقبة الألعاب النارية في مباريات كرة القدم في بوليفيا.
المصدر: https://nld.com.vn/cau-thu-bolivia-bi-phao-hoa-ban-trung-vung-kin-sau-khi-ghi-ban-196250811004419787.htm
تعليق (0)