يجب مشاهدته حتى الثانية الأخيرة
حتى في حالة تراجع أداء مانشستر يونايتد، تغلبوا على مانشستر سيتي، رغم تأخرهم حتى الدقيقة 88. حتى عندما كان مانشستر سيتي متأخرًا بهدفين أو ثلاثة، نجح برينتفورد أو فينورد في معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة. ومؤخرًا، في "ديربي دوري أبطال أوروبا": تأخر ريال مدريد حتى الدقيقة 86 وفاز بنتيجة 3-2 على ملعب مانشستر سيتي.
المواجهة في ملعب الاتحاد بين مانشستر سيتي (على اليمين) ونيوكاسل هي "مباراة من ست نقاط"
هذا يُظهر أنه عند مشاهدة مانشستر سيتي يلعب هذه الأيام، يضطر المشجعون - وخاصةً جماهير الفريق المنافس - إلى متابعة المباراة حتى الثواني الأخيرة. حتى مع تأخر مانشستر سيتي، لا يزال هناك أمل كبير في قلب موازين الأمور في الدقائق الأخيرة. في الماضي، سواءً أكانت تيكي تاكا "الأصلية" في برشلونة أم النسخة "المُعدّلة" في مانشستر سيتي، كان لدى الفريق الذي يدربه السيد غوارديولا دائمًا أسلوب لعب فريد: كانوا يمررون الكرة بانتظام بسلاسة وسلاسة، حتى يكشف دفاع الخصم عن ثغرة، ثم تأتي الضربة الحاسمة. والآن، أصبحت هذه ميزة فريدة نادرة، بل يصعب تخيلها في فريق أوروبي كبير: في كل مرة في الدقائق الأخيرة، يستقبل مانشستر سيتي هدفًا!
هل من الممكن أن الوجوه القديمة المألوفة في عهد المدرب غوارديولا لا تملك القوة الكافية للعب 90 دقيقة كاملةً والوقت الإضافي؟ النقطة المشتركة في المباريات التي "يفشل" فيها مانشستر سيتي في نهايتها: لم يعد المهاجمون قادرين على الضغط بأقصى طاقتهم، ويعاني المدافعون من عواقب ضغط الخصم. ارتكب جميع مدافعي وحراس مرمى مانشستر سيتي تقريبًا، إيدرسون، أخطاءً شخصية أدت إلى أهداف هذا الموسم. يرتبط استقبال مانشستر سيتي المتكرر للأهداف في نهاية المباراة ارتباطًا وثيقًا بالأعطال الفنية، وليس مصادفة.
تباين خاص في كرة القدم
في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تُقام نهاية هذا الأسبوع، تُعدّ مباراة مانشستر سيتي ونيوكاسل أهم وأبرز مباراة. يتساوى الفريقان في النقاط وفارق الأهداف، ويتأخران بفارق ضئيل عن الأربعة الأوائل. يتخلفان بنقطتين فقط عن تشيلسي، مما يعني أن كليهما قادر على دخول المربع الذهبي في أي وقت. لكنهما أيضًا متقدمان بنقطة واحدة فقط على بورنموث، مما يعني أن كليهما قادر على التراجع إلى المركز السابع في أي وقت. الفرق بين التأهل لدوري أبطال أوروبا وعدم التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل ضئيل للغاية.
مباراة الاتحاد هذه الجولة "مباراة من ست نقاط"، كما يُقال غالبًا. فرغم الدعم المالي السعودي الضخم، لم يتمكن نيوكاسل قط من مجاراة مانشستر سيتي. لكن الآن، يواجه نيوكاسل فرصة ذهبية لهزيمة مانشستر سيتي على أرضه. وهذه أيضًا فرصة لإثبات أن أسطورة الرياضة لا تُحدد بالضرورة بالسمعة أو المستوى أو الأسلوب. فالفريق "المجهول" قادر دائمًا على الفوز على "النادي الكبير" إذا تفوق عليه في عوامل لا تُقاس: الروح المعنوية، والتصميم، والتوازن في أسلوب اللعب. ما يمتلكه نيوكاسل هو ما يفتقر إليه مانشستر سيتي حاليًا.
شهدت مباراة مانشستر سيتي ونيوكاسل تناقضًا كرويًا بامتياز، وكان هذا التناقض غريبًا أيضًا بين المدربين. بيب غوارديولا، المدرب العالمي الشهير، غني عن التعريف. ماذا عن إيدي هاو، مدرب نيوكاسل؟ إنه أحد المدربين الإنجليزيين النادرين في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم، وهو المدرب الإنجليزي الوحيد الذي قاد فريقًا منذ بداية الموسم (الآخر هو غراهام بوتر، الذي عُيّن مؤخرًا من قِبل وست هام الشهر الماضي). هل يستطيع المدرب صاحب "العلامة التجارية" الأقل في دوري الدرجة الأولى أن يتغلب على أنجح وأشهر مدرب في العالم؟
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chich-choe-mancity-truoc-co-hoi-lam-nen-chuyen-dong-troi-18525021421455714.htm
تعليق (0)