بسبب الخوف من الحرب النووية، نفذت الولايات المتحدة خطة خاصة: وشم فصائل الدم على الأذرع اليسرى لآلاف الأشخاص لتسهيل إنقاذهم في حالة الطوارئ.
Báo Khoa học và Đời sống•09/07/2025
في سياق الحرب الباردة التي شهدها العالم والمخاوف من احتمال نشوب حرب نووية، شنت الولايات المتحدة حملة "خاصة" أُطلق عليها اسم "عملية تات-تايب". نُفذت هذه الحملة في خمسينيات القرن الماضي، وتضمنت أساسًا رسم وشم فصائل الدم على الأشخاص. الصورة: ثقب في السحاب. أُطلقت هذه الحملة لتوفير تبرعات دم كافية وفي الوقت المناسب للجنود المصابين جراء الهجمات النووية. الصورة: Amusingplanet.
وشوم بحجم العملات المعدنية لفصائل الدم: A، B، O... تُوشم على أجساد البالغين والأطفال. الصورة: Amusingplanet. بمجرد رؤية هذه الوشوم، حدّد الطاقم الطبي فورًا فصيلة الدم المتبرع بها، دون إضاعة الوقت في إجراء الفحوصات، ليتمكنوا من تقديم الرعاية الطارئة للجنود المصابين على الفور. الصورة: thevintagenews. أطلقت الولايات المتحدة عملية "تات تايب" في العديد من المناطق لإنشاء "بنوك دم متنقلة" لنقل الدم فورًا للمصابين بجروح خطيرة. إلا أن هذه الحملة لم تُنفذ إلا في ولايتي يوتا وإنديانا عندما حظيت بدعم شعبي. الصورة: thevintagenews.
كان الدكتور أندرو آيفي، الذي يعمل في الجمعية الطبية الأمريكية، أول من اقترح وشم فصائل الدم في الولايات المتحدة. وكان مستشارًا للجمعية الطبية الأمريكية في محاكمات نورمبرغ لجرائم الحرب. الصورة: thevintagenews. خلال هذه التجارب، لاحظ الدكتور أندرو أن بعض أعضاء قوات الأمن الخاصة النازية (Waffen-SS) كانوا يحملون وشمًا لفصيلة دمهم على أذرعهم أو صدورهم. الصورة: thevintagenews. ربما يكون الدكتور أندرو قد جلب هذه الفكرة إلى الولايات المتحدة ودعم برنامج وشم فصيلة الدم في البلاد في خمسينيات القرن الماضي. الصورة: waldenu.edu.
توقفت عملية "تات-تايب" تدريجيًا في أواخر خمسينيات القرن الماضي مع تناقص عدد الراغبين في وشم فصيلة دمهم على أجسادهم. علاوة على ذلك، لم يكن التبرع بالدم كافيًا لمواجهة العواقب الوخيمة في حال اندلاع الحرب. الصورة: drlamcoaching.com. ندعو القراء لمشاهدة الفيديو : حوالي 800 ألف طن من القنابل والذخيرة المتبقية من الحرب. المصدر: THĐT1.
تعليق (0)