
استقبل الرفيق ترينه شوان ترونغ، نائب أمين اللجنة الحزبية الإقليمية، رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، الوفد وعمل معه.
وحضر اللقاء قيادات عدد من الإدارات والفروع بالمحافظة.

خلال الاجتماع، شكر السيد ماتسو تومويوكي، رئيس الجمعية اليابانية الفيتنامية للطهي، نيابةً عن الوفد، مقاطعة لاو كاي على حفاوة الاستقبال. وأوضح السيد ماتسو تومويوكي أن الوفد زار مؤخرًا العديد من المناطق في فيتنام لدراسة فرص التعاون في مجال زراعة وتجهيز النباتات المتوطنة والمنتجات الغذائية التقليدية في هذه المناطق. وقد وجد الوفد أن مقاطعة لاو كاي تتمتع بالعديد من الظروف الملائمة من حيث المناخ والتربة والموقع الجغرافي لتطوير مناطق زراعة الحنطة السوداء وبناء مصنع لتجهيزها في لاو كاي بهدف تصدير 3000 طن من أزهار الحنطة السوداء سنويًا.

بالإضافة إلى ذلك، تخطط جمعية الطهاة اليابانية الفيتنامية للتعرف على الكمثرى في لاو كاي، ومن ثمّ بناء مشروع تعاون يهدف إلى الارتقاء بهذه الفاكهة من خلال تحسين جودتها وإنتاجيتها ومساحات زراعتها. وتُنفّذ الجمعية حاليًا مشروع 110 VN.love، وهو مشروع يربط فيتنام واليابان باختيار منتج طهي نموذجي في كل مقاطعة ومدينة في فيتنام واليابان، بهدف الترويج له والتعريف به وتحفيز استهلاكه. وفي الوقت نفسه، تأمل الجمعية أيضًا في تنظيم جولات زراعية تُمكّن السياح اليابانيين من التعرّف أكثر على جمال فيتنام.
وفي كلمته في الاجتماع، قدم الرفيق ترينه شوان ترونغ، نائب سكرتير لجنة الحزب الإقليمية ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، لمحة عامة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإمكانات والقوى في المقاطعة.
قال إن تطوير البنية التحتية للمقاطعة يتم تدريجيًا. وتتمتع لاو كاي بإمكانيات ومزايا عديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وخاصةً في القطاع الزراعي، بفضل بيئتها الطبيعية المتنوعة، وتنوعها النباتي الغني بمواردها الوراثية النادرة، ومناطقها الفرعية مناخية استوائية وشبه معتدلة ومعتدلة، فهي مثالية لإنتاج وتنمية المحاصيل الاستوائية، والخضراوات، والزهور، وشاي المرتفعات، وأشجار الفاكهة المعتدلة، والمنتجات الزراعية المحلية.

بفضل الحنطة السوداء، تمتلك لاو كاي العديد من المواقع المناسبة لهذا المحصول. وستوفر المقاطعة أرضًا نظيفة لبناء مصنع لتجهيز الحنطة السوداء. وتأمل مقاطعة لاو كاي أن تقدم الجمعية المشورة والدعم اللازمين لربط مناطق لاو كاي واليابان ذات التشابه في المناخ وظروف التربة والمجتمع، للتبادل والتعاون لإنتاج منتجات زراعية وسياحية متشابهة.

في السنوات الأخيرة، لم يُشكّل عدد السياح اليابانيين إلى لاو كاي سوى نسبة ضئيلة جدًا (حوالي 0.85% من إجمالي عدد السياح اليابانيين إلى فيتنام)، وهو ما لم يُلبِّ التوقعات. لذلك، ولجذب المزيد من السياح اليابانيين للتعرف على لاو كاي وزيارتها، تقترح مقاطعة لاو كاي أن تُنسّق جمعية فنون الطهي اليابانية الفيتنامية مع جمعية لاو كاي للسياحة لتعريف السياح اليابانيين بصورة السياحة في لاو كاي بشكل عام، ومأكولاتها الفريدة بشكل خاص، والترويج لها؛ ودعم جمعية الطهاة وجمعية لاو كاي للسياحة لبناء نماذج تواصل أو توجيه طهاة لاو كاي لإعداد أطباق تُناسب ذوق وثقافة اليابانيين.

مصدر
تعليق (0)