وفي حديثه خلال البرنامج، قال ممثل اللجنة المنظمة إن برنامج "إضاءة البحر بالصيادين" انطلق في أبريل 2023، وسيقام في 28 مقاطعة ومدينة ساحلية، لمدة 3 سنوات من الآن حتى نهاية عام 2025.
يهدف البرنامج إلى التعاون من أجل إزالة البطاقة الصفراء غير القانونية وغير المبلغ عنها وغير المنظمة لصناعة المأكولات البحرية، وبناء تنمية مستدامة للمأكولات البحرية الفيتنامية وتحفيز الصيادين على الاستمرار في الالتزام بالبحر، والحفاظ على سيادة البحر وجزر الوطن الأم.
الوفود المشاركة في برنامج "إضاءة البحر مع الصيادين".
منذ انطلاقه، حظي البرنامج بدعمٍ ومساندةٍ قويين من جهاتٍ مركزية، مثل جبهة الوطن الأم في فيتنام، وإدارة الدعاية المركزية، وجمعية مصايد الأسماك الفيتنامية، وجمعية الصحفيين الفيتناميين ، ووزارة الزراعة والتنمية الريفية، وأجهزة إنفاذ القانون البحري. وحظي البرنامج، على وجه الخصوص، بدعمٍ وتضامنٍ وتعاونٍ كبيرين من مجتمع الأعمال والزملاء في جميع أنحاء البلاد.
بعد أكثر من 6 أشهر من إطلاق البرنامج، تم تنظيمه في 7 مقاطعات ساحلية في البلاد بما في ذلك: مدينة هوشي منه، با ريا - فونج تاو ، نينه ثوان، كوانج تري، فو ين، باك ليو، كوانج بينه واليوم مقاطعة بن تري.
كما صرّح السيد نجوين مينه كانه، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة بن تري، بأن "إنارة البحر بالصيادين" نشاطٌ هادفٌ وعمليٌّ يُسهم في تحسين فعالية أنشطة الدعاية والدعم والمساعدة والحماية للصيادين ليشعروا بالأمان في استغلال البحار، ويعزز دور الصيادين وحضورهم في كل منطقة بحرية. فكل سفينة تُبحر هي "معلمٌ للسيادة"، وكل صياد هو "جندي حدود" في البحر، يُسهم مع جيش وشعب البلاد بأسرها في حماية سيادة بحار الوطن وجزره.
في الآونة الأخيرة، وبفضل تركيز وعزيمة النظام السياسي بأكمله، ومشاركة القطاعات والمستويات والمحليات، وخاصةً الحملات الدعائية، ازداد الوعي بأهمية الامتثال لقوانين الصيد. وقد رُكّبت معدات مراقبة الرحلات على جميع السفن المشاركة في الصيد البحري، وتمّ تنفيذ إجراءات الرسو والمغادرة بدقة، مما يضمن تطبيق جميع الإجراءات المتعلقة بالصيد، مثل أوراق التسجيل والتفتيش ورخص الصيد وقطع الأشجار، بشكل منتظم. وهذه النتيجة تُمكّن المقاطعة من إنجاز مهام مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه كما هو مُخطط له، مع الاستعداد التام للعمل مع جميع أنحاء البلاد لإزالة البطاقة الصفراء من اللجنة الأوروبية في أسرع وقت ممكن، كما أضاف نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة بن تري.
وفي إطار البرنامج، قام نائب رئيس الوزراء الدائم السابق ترونج هوا بينه، الرئيس الفخري للبرنامج، واللجنة المنظمة بزيارة ثلاث عائلات صيد نموذجية في بلدة تيم توم (منطقة با تري) وتقديم الهدايا لها، واستمعوا إلى مناقشة عائلات الصيد لقضايا سبل العيش وأشادوا بالصيادين لامتثالهم للوائح المتعلقة بصيد المأكولات البحرية.
بعد ذلك، في قاعة مركز حرس الحدود هام لونغ (بلدة تيم توم)، قدّمت اللجنة المنظمة 200 هدية، قيمة كل منها أكثر من 4 ملايين دونج فيتنامي، إلى 200 أسرة صياد في مقاطعة بن تري. بالإضافة إلى ذلك، قدّم البرنامج 25 منحة دراسية لأبناء الصيادين الذين يمرّون بظروف صعبة، والذين تمكّنوا من تجاوز الصعوبات وتفوقوا في دراستهم.
يتم منح العديد من المنح الدراسية لأبناء الصيادين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
من خلال أنشطة عملية ومحددة، يأمل المنظمون في المساهمة بفعالية في رفع وعي الصيادين بالامتثال للقانون أثناء الصيد البحري. ومن خلال ذلك، وبالتعاون مع الحكومة والوزارات والهيئات والوحدات والمحليات، سيتم رفع البطاقة الصفراء عن المأكولات البحرية الفيتنامية بشكل عاجل، وفقًا لخطة العمل التي أصدرها رئيس الوزراء. وفي الوقت نفسه، يأمل البرنامج أن يكون جسرًا للتواصل بين أفراد المجتمع لدعم الصيادين في التمسك بالبحر بثقة، وتأكيد سيادة بحر الوطن وجزره والحفاظ عليها.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)