Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

هل يجب خفض أصفار العملات الضعيفة؟

عادت المناقشات بشأن حذف الأصفار من العملات الضعيفة إلى الواجهة بعد أن وافق البرلمان الإيراني على قرار حذف أربعة أصفار من الريال، ما يجعل كل "ريال جديد" يساوي 10 آلاف ريال قديم.

Báo Tuổi TrẻBáo Tuổi Trẻ12/10/2025

đồng tiền yếu - Ảnh 1.

يُعتقد أن إيران كانت تفكر منذ فترة طويلة في إزالة الأصفار من عملتها من خلال طباعة أصفار غير واضحة على أوراق نقدية من فئات كبيرة - صورة: وكالة فرانس برس

يهدف القرار، الذي اتُخذ في 5 أكتوبر/تشرين الأول، إلى "تبسيط المعاملات" و"خفض تكلفة طباعة النقود" في ظل كون الريال من أضعف العملات في العالم . في التاريخ الحديث، أجرت العديد من الدول "عمليات تصحيح عملة" مماثلة بدرجات نجاح متفاوتة.

قصص النجاح

تُعتبر تركيا أنجح مثال على إزالة الأصفار من عملتها. بدأت جهود أنقرة بعد "العقد الضائع" (1991-2001)، عندما بلغ متوسط ​​التضخم 75.9% سنويًا. إلا أن الرحلة لم تبدأ بالعملة الورقية، بل من خلال برنامج إصلاح شامل.

حددت تركيا ثلاثة ركائز أساسية للإصلاح، أولها تطبيق الانضباط المالي الصارم.

تعهدت أنقرة بتقليص الإنفاق لتحقيق فائض سنوي متوسط ​​في الميزانية الأولية يبلغ نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي.

وسيتم استخدام هذه المدخرات لخفض الدين العام من نحو 80% من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 40% خلال سبع سنوات.

وبالتوازي مع ذلك، أجرت حكومة رئيس الوزراء آنذاك طيب أردوغان إصلاحًا شاملاً للنظام المصرفي وأنشأت هيئة جديدة للتنظيم والإشراف المصرفي.

ومن الجدير بالذكر أن أنقرة تحركت نحو منح البنك المركزي استقلالاً كاملاً مع تفويض واضح لاستقرار الأسعار، بدلاً من الخضوع لإرادة السلطة التنفيذية كما كان من قبل.

ولم تشرع تركيا في حذف ستة أصفار من الليرة في عام 2005 إلا بعد تحقيق الاستقرار القوي. وقد اعتبرت هذه الخطوة بمثابة "الخطوة الأخيرة" في إصلاح كبير، وتأكيد رمزي على النجاح الذي تحقق.

وبفضل عملية الإصلاح المنهجية المذكورة أعلاه، وصل متوسط ​​نمو الناتج المحلي الإجمالي في تركيا في الفترة 2002 - 2007 إلى 6.75%، في حين انخفض التضخم إلى رقم أحادي.

غانا مثالٌ آخر ناجحٌ نسبيًا. ففي عام ٢٠٠٧، بادرت أكرا بحذف أربعة أصفار من عملتها، رغم عدم مواجهتها أي أزمةٍ نظامية.

استعدت غانا بعناية فائقة لهذه الخطة بتطبيق سياسة "استهداف التضخم" منذ مايو 2007، واضعةً خارطة طريق محددة للحفاظ على انخفاض التضخم، قبيل إعادة تقييم العملة. كما أُجريت سلسلة من التعديلات القانونية، مثل تعديل قانون المصارف، وقانون الإبلاغ الائتماني...

الأمر الأكثر أهمية هو أن الحكومة الغانية أطلقت حملة دعائية واسعة النطاق تحت شعار "القيمة لا تتغير"، موضحة أن إعادة التقييم ليست خفضًا للقيمة، مما ساعد على منع فقدان الثقة في السيدي.

وبفضل الإصلاحات المذكورة أعلاه، أعلنت البنوك التجارية الغانية عن انخفاضات كبيرة في أوقات المعاملات وتكاليفها، في حين أرسلت في الوقت نفسه إشارة إيجابية للاستقرار الاقتصادي للمستثمرين الدوليين.

ويقول المحللون إن الحالتين المذكورتين استخدمتا إزالة الصفر كـ"إجراء فني" رمزي، وليس "حلاً سحرياً" لتغيير مصير الاقتصاد الذي ضربته الأزمة.

إن نجاح تركيا وغانا لم يكن بفضل العملات الأقوى، بل بفضل الإصلاحات المنهجية والشاملة والفعالة.

دروس الفشل

بدون الشروط المسبقة المذكورة أعلاه، لن يؤدي إلغاء الأصفار إلى تحسين الاقتصاد فحسب، بل سيدفعه أيضًا إلى دوامة أزمة أعمق. زيمبابوي هي المثال الأكثر تطرفًا، حيث ألغت 25 صفرًا في ثلاثة تعديلات خلال أربع سنوات فقط (2006، 2008، 2009).

والجدير بالذكر أن هذه التعديلات لم تُفلح في كبح جماح التضخم فحسب، بل فاقمت الوضع سوءًا. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2008، بلغ التضخم الجامح في هذه الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا 79.6 مليار% شهريًا.

ولم يتحسن الوضع النقدي هنا إلا بعد أن قررت الحكومة التخلي عن العملة المحلية واستخدام الدولار الأميركي والراند الجنوب أفريقي في عام 2009.

بحلول عام 2019، ومع استنفاد الاحتياطيات الأجنبية، أحيت هراري الدولار الزيمبابوي، مما تسبب في حالة من الفوضى مرة أخرى.

كما سقطت فنزويلا في حلقة مفرغة مماثلة مع تخفيضات صفرية متعددة (2008، 2018، 2021)، لكن السياسات المالية المثيرة للجدل استمرت.

وتتهم حكومة البلاد بمواصلة استخدام البنك المركزي كـ"آلة طباعة أموال" لتمويل الإنفاق الضخم، مما أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بأكثر من 75% بين عامي 2013 و2021.

السبب وراء فشل إصلاحات البلدين هو أن حكومتي البلدين استخدمتا خفض الرقم 0 باعتباره "إجراءً رجعيًا يائسًا".

إذا كان الاقتصاد مثل الجسم البشري، فإن حكومتي زيمبابوي وفنزويلا حاولتا فقط تناول المسكنات، متجاهلتين "الجروح" الخطيرة المتزايدة التي أصيبت بها.

لا يزال من المبكر جدًا الجزم بقدرة إيران على تجنب هذا المصير. وقد التزمت طهران الحذر، إذ وضعت خارطة طريق مدتها خمس سنوات: السنتان الأوليتان للتحضير المؤسسي، تليها فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، يتم خلالها تداول الريالين القديم والجديد جنبًا إلى جنب.

مع ذلك، لا يزال بعض المحللين متشائمين. ونقلت صحيفة الاستقلال عن الخبير الاقتصادي محمد تقي فياضي قوله: "لا يوجد دليل علمي على أن خفض سعر الفائدة إلى الصفر يُسهم في الحد من التضخم. هذه السياسة لا جدوى منها عندما يتجاوز التضخم 30%، ويجب النظر فيها فقط عندما ينخفض ​​التضخم إلى خانة الآحاد".

وبحسب الأرقام الرسمية الإيرانية فإن معدل التضخم في البلاد يتراوح حاليا بين 40 و50 بالمئة.

قلة الأصفار لا تعني اقتصادًا قويًا

في الواقع، لا تعكس قوة العملة بالضرورة قوة الاقتصاد. فعلى الرغم من كونها من الاقتصادات الرائدة في آسيا، فإن سعر صرف الوون الكوري مقابل الدولار الأمريكي ضعيف نسبيًا، إذ يتذبذب بين 1300 و1400 وون/دولار أمريكي. وبالمثل، اليابان خامس أكبر اقتصاد في العالم، لكن سعر صرف الين لا يتجاوز 150 ين/دولار أمريكي.

يعود ذلك إلى عوامل تاريخية عديدة أو سياسات استباقية تتبعها الدول. بعض الدول تُبقي عملاتها المحلية ضعيفة عمدًا لدعم صادراتها. لذا، فإن التركيز فقط على "جماليات" العملة دون معالجة القضايا الاقتصادية الكلية الأساسية يُعدّ خطأً استراتيجيًا.

كما أكد صفدري مهدي، وهو عالم إيراني، أن إزالة الأصفار لا تؤثر على القوة الشرائية للنقود، ولا تُغير المستوى العام للأسعار في الاقتصاد. وحتى من الناحية النفسية، لا تُحدث أي تأثير إيجابي على القوة الشرائية.

منظمة غير حكومية دوك

المصدر: https://tuoitre.vn/co-nen-cat-cac-so-0-cua-dong-tien-yeu-20251012011127018.htm


علامة: إيران

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قم بزيارة U Minh Ha لتجربة السياحة الخضراء في Muoi Ngot وSong Trem
منتخب فيتنام يصعد لتصنيف الفيفا بعد الفوز على نيبال وإندونيسيا في خطر
بعد 71 عامًا من التحرير، لا تزال هانوي تحتفظ بجمال تراثها في التدفق الحديث
الذكرى السنوية الحادية والسبعين ليوم تحرير العاصمة - تحفيز الروح المعنوية لهانوي للمضي قدمًا بقوة في العصر الجديد

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج