يعد هذا نشاطًا ضمن سلسلة من الأنشطة العملية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 114 لليوم العالمي للمرأة (8 مارس 1910 - 8 مارس 2024) والذكرى السنوية الـ 1983 لانتفاضة هاي با ترونغ.
زار الوفد السيدة ها ثي هونغ نام، موظفة خدمات في الخط ٢٦ بمؤسسة نام ها نوي لنقل الركاب (التابعة لمؤسسة هانوي للنقل)، وقدم لها هدايا تشجيعية. تعاني السيدة نام من وضع عائلي صعب للغاية، إذ يعاني زوجها وزوجته من السرطان، وتدهورت صحتهما. زوجها عاجز عن العمل، وكثيرًا ما يضطر للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. تذهب السيدة نام يوميًا إلى العمل، وتعتني بزوجها، وتربي طفلين للذهاب إلى المدرسة. لا تزال الأسرة بأكملها تستأجر منزلًا، مما يزيد الأمور صعوبة.
السيدة هوانغ كيم نغان، التي تعمل حاليًا مساعدة مطبخ في شركة نغي تام للتنمية السياحية المحدودة، مصابة بالسرطان وتستأجر منزلًا. حاليًا، يتعين على السيدة نغان مكافحة المرض ومحاولة العمل لكسب دخل يغطي نفقات معيشتها. وعلى وجه الخصوص، يتعين على السيدة نغان أيضًا رعاية شقيقها البالغ من العمر 50 عامًا، والذي يعاني من مرض نفسي ولا يستطيع العمل.
وأعرب رئيس اتحاد عمال المدينة فام كوانج ثانه عن تعاطفه وتفهمه للصعوبات والمصاعب التي تواجهها العاملات، وشجعهن على الحفاظ دائمًا على روح التفاؤل والسعي للتغلب على الصعوبات، والتحلي بالقوة لمحاربة المرض وهزيمته.
في هذه المناسبة، قدّم رئيس اتحاد عمال هانوي دعمًا من نقابة العاصمة للنساء (تشمل كل حزمة 3 ملايين دونج نقدًا وهدية عينية). وفي الوقت نفسه، طلب من نقابة شركة هانوي للسياحة ونقابة شركة هانوي للنقل والنقابات العمالية القاعدية التي تعمل فيها العاملات مواصلة الاهتمام بهن وتشجيعهن وتقديم الدعم الفوري لهن حتى يتمكنّ من العمل براحة بال واستقرار حياتهن.
وحظيت السيدة هوانج كيم نجان باهتمام قادة اتحاد عمال المدينة، حيث شاركت عاطفياً أن هذا هو مصدر التحفيز للتغلب على الصعوبات، والشعور بالأمان في العمل والمساهمة بشكل أكبر في الوكالات والوحدات والشركات وكذلك المنظمات النقابية.
أما السيدة نام، التي تلقت العديد من الإعانات من نقابة عمال الشركة ونقابة عمال شركة هانوي للنقل في مناسبات مثل رأس السنة القمرية الجديدة وشهر العمال...، فقد زادها تلقّيها هذه المرة هدية من نقابة عمال المدينة تأثرًا. ساعدتها هدية اتحاد عمال المدينة على تذليل بعض صعوباتها، وكانت مصدر تشجيع وتحفيز لها للتغلب على ظروفها. قالت السيدة نام: "أشعر دائمًا براحة بال وطمأنينة، لأنني أعلم أن نقابة العمال هي سندٌ لي وملاذٌ أعتمد عليه في أوقات الشدة...".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)