في الآونة الأخيرة، شهد العمل الإداري للحشد الجماهيري في كوانغ نينه تطوراتٍ عديدة، مما أدى إلى زيادة الكفاءة في جميع جوانب العمل. وأصبحت أنشطة الحكومة على جميع المستويات أقرب إلى الشعب، وتحترمه، وتخدمه بشكل متزايد. مما ساهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء توافق الآراء، وترسيخ ثقة الشعب بالحزب والحكومة.
تُنفَّذ جهود تعبئة الشعب والحكومة في المقاطعة باتباعٍ دقيقٍ لمضمونها وأساليب تطبيقها، آخذةً في الاعتبار احترام الشعب، والتقارب معه، وفهمه، والتعلم منه، والمسؤولية تجاهه، ومبدأ "الحزب يقود، والدولة تدير، والشعب سيد". وعلى هذا الأساس، ركَّزت أجهزة الدولة وسلطاتها على جميع المستويات في المقاطعة على ابتكار أنشطة إدارية وتشغيلية تهدف إلى تعزيز الفعالية والكفاءة والدعاية والشفافية والديمقراطية والود، والتقارب مع الشعب؛ وتعزيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات، وضمان مشاركة الشعب في الإدارة الاجتماعية؛ والإشراف على أنشطة أجهزة الدولة والكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام.
إلى جانب ذلك ركزت الأجهزة والوحدات والمحليات على مراجعة وتطوير وإصدار اللوائح اللازمة لتجسيد سياسات الحزب في العمل التعبئة الجماهيرية بما يتوافق مع الواقع ويلبي حقوق الشعب ومصالحه وتطلعاته المشروعة.
يُذكر أن مجلس الشعب الإقليمي قد طوّر أنشطته، وحسّن جودتها، وعزز نظام الديمقراطية التمثيلية، ونظّم العديد من عمليات الرقابة المواضيعية والاستطلاعات المفاجئة حول قضايا تتعلق بالحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للشعب؛ وحثّ وأشرف على الاستجابة لآراء وتوصيات الناخبين. منذ بداية ولايته، أجرت اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الإقليمي ولجانه أكثر من 20 عملية مراقبة مواضيعية و100 عملية مراقبة واستطلاع دورية ومفاجئة.
يرى العديد من الناخبين أن اختيار مجلس الشعب الإقليمي لمحتويات الرقابة أصبح أكثر فعاليةً وواقعيةً وملاءمةً لواقع المقاطعة. وبفضل ذلك، وبعد إشراف مجلس الشعب الإقليمي وشرحه، تم حل العديد من المشاكل والمعوقات والهموم القائمة على جميع المستويات والقطاعات، وحدثت تغييرات إيجابية، تلبي تطلعات الناخبين والشعب.
علاوةً على ذلك، ساهمت جهود الإصلاح الإداري التي بذلتها الهيئات والوحدات في المقاطعة في الآونة الأخيرة في خدمة المواطنين وقطاع الأعمال بفعالية. وعلى وجه الخصوص، حظي تنفيذ مهام الإصلاح الإداري بإشراف دقيق من إدارة الدعاية والتعبئة الجماهيرية التابعة للجنة الحزب بالمقاطعة، وجبهة الوطن بالمقاطعة، والهيئات المتخصصة، وذلك لتحفيز الإصلاح الإداري وتقويته وتحسين جودته وفعاليته.
كوانغ نينه هي أول منطقة في البلاد تُنشئ مركزًا لخدمات الإدارة العامة على مستوى المقاطعة، وتُطبّق هذا النموذج في جميع المناطق والبلدات والمدن. وقد ساهمت الرقمنة وتبسيط الإجراءات وربط البيانات بين القطاعات والمجالات في تقليل وقت وتكلفة تطبيق الإجراءات الإدارية بشكل كبير. في عام ٢٠٢٤ وحده، بلغ معدل معالجة الإجراءات الإدارية بشكل صحيح وقبل الموعد النهائي على جميع المستويات الثلاثة ٩٩.٧٪؛ وبلغت المعالجة الإلكترونية ٩٨.٥٪؛ وبلغت رقمنة سجلات الإدخال ٩٩.٣٪، وبلغت رقمنة نتائج معالجة الإجراءات الإدارية ٩٥.٤٪، بهدف تكوين بيانات "صحيحة وكافية ونظيفة ودقيقة"؛ وبلغت نسبة الدفع غير النقدي للرسوم والتكاليف ١٠٠٪. وبلغت نسبة أصوات التقييم الراضية جدًا ما يقرب من ٩٧٪، دون أي أصوات تقييم غير راضية.
قالت السيدة نجوين ثي هوين (حي هونغ هاي، مدينة ها لونغ): لقد وجدنا أن التعامل مع الإجراءات الإدارية أصبح أكثر سهولة. أسلوب عمل المسؤولين وموظفي الخدمة المدنية احترافي للغاية. تُنجز الإجراءات بسرعة، أحيانًا في بضع ساعات فقط، وتُجدول جميعها في وقت محدد لإرجاع النتائج، بدلاً من الانتظار كما كان الحال سابقًا. نحن راضون جدًا عن التعامل مع الإجراءات الإدارية في المراكز الإدارية العامة.
إلى جانب تعزيز إصلاح الإجراءات الإدارية، وجهت مقاطعة كوانج نينه التنفيذ الصارم لاستقبال المواطنين، ومعالجة الالتماسات والشكاوى والإدانات وتوصيات الناس وفقًا لهدف "3 زيادات، 3 نقصان، 3 لا" لتعزيز ثقة الناس والشركات.
في عملية تلقي ومعالجة عرائض المواطنين، طبقت السلطات على جميع المستويات جهودًا جماهيرية مبتكرة وفعالة؛ حيث تم حل عرائض المواطنين وشكاواهم وتوصياتهم بسرعة ودون إغفال. وعلى وجه الخصوص، تم حل العديد من عرائض وشكاوى المواطنين المتعلقة بإدارة الأراضي واستخدامها، وتطهير المواقع، والتمويل، وغيرها، بشكل شامل. كما تم النظر في الأفكار والتوصيات والشكاوى والإدانات الصادرة عنهم، ومعالجتها، وحلّها، وإبلاغ النتائج إلى ممثلي المنظمات والأفراد الذين قدموا أفكارًا أو شكاوى أو أبلغوا.
من خلال الاهتمام بعمل التعبئة الجماهيرية والقيام به بشكل جيد، عززت الحكومة بقوة سيادة الشعب، وعززت قوة الوحدة الوطنية العظيمة، وساهمت في التنفيذ الناجح لأهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضمان الدفاع والأمن الوطنيين، وتحسين الحياة المادية والروحية للشعب.
نجوين ثانه
مصدر
تعليق (0)