وفي كلمته في الورشة، قال اللواء نجوين فان مينه، نائب مدير إدارة شرطة المرور بوزارة الأمن العام ، إن قانون السلامة والنظام المروري صدر بهدف بناء العادات والوعي الذاتي وتشكيل ثقافة مرورية حديثة، وتعزيز حماية الأرواح والممتلكات وحقوق الإنسان عند المشاركة في المرور؛ كما صدر قانون الطرق بهدف تطوير البنية التحتية للمرور وإدارة النقل والتكيف مع التغييرات والتطور السريع للاقتصاد والمجتمع والعلوم والتكنولوجيا، نحو تطوير نظام حديث ومتزامن وعالي الجودة للبنية التحتية للمرور والنقل.
إن تطوير وإصدار القانونين هو مطلب عملي حتمي وموضوعي وعاجل، وفقاً لقوانين التنمية، ووفقاً لاتجاه بناء النظام القانوني في فيتنام وتحسينه في سياق بناء دولة القانون الاشتراكية وتحسينها، مع تحديد مسؤوليات وكالات إدارة الدولة بشكل واضح ومحدد، مما يساهم في خلق أساس قانوني أكثر اكتمالاً لتعزيز ورفع كلا المجالين لتلبية المتطلبات في الوضع الجديد.
مشهد المؤتمر.
وفيما يتعلق بالهيكل، ذكر اللواء نجوين فان مينه أن مشروع القانون يتكون من 8 فصول و62 مادة، تنظم قواعد المرور على الطرق؛ وشروط المركبات المشاركة في حركة المرور على الطرق؛ وسائقي المركبات المشاركة في حركة المرور على الطرق؛ والسيطرة على حركة المرور على الطرق؛ والتعامل مع حوادث المرور على الطرق؛ والدوريات والسيطرة على نظام المرور والسلامة على الطرق؛ وإدارة الدولة لنظام المرور والسلامة على الطرق.
وبناء على ذلك أضاف مشروع القانون العديد من النقاط الجديدة مقارنة بقانون المرور لعام 2008، وتحديداً: بالمقارنة بقانون المرور لعام 2008 أضاف مشروع القانون لوائح تفصيلية حول العديد من المحتويات المتعلقة بتسجيل المركبات وإصدار لوحات الترخيص، وبشكل أكثر تحديداً ووضوحاً، بما يضمن متطلبات الإصلاح الإداري وتطبيق العلوم والتكنولوجيا الحديثة وخدمة الشعب؛ وتحديد التدابير والآليات لتنظيم حركة المرور الآمنة ومنع الاختناقات المرورية وحلها والتغلب على أوجه القصور التي هي أسباب الحوادث المرورية والاختناقات المرورية؛...
وفي مداخلاتهم في الورشة اتفق المشاركون في مجملهم على ضرورة إصدار القانون لتلبية متطلبات الواقع الحتمية والموضوعية، وبما يتماشى مع التغيرات والحركات والتطورات في المجتمع، وبما يلبي متطلبات ضمان النظام والسلامة المرورية وبناء وتطوير البنية التحتية لحركة المرور والنقل البري في الوضع الجديد.
وتحدث اللواء نجوين فان مينه، نائب مدير إدارة شرطة المرور بوزارة الأمن العام.
وأشار المندوبون إلى أن حماية البيئة مسألة مثيرة للقلق، وفي الواقع لم يتم تنظيم المركبات التي لا تلبي متطلبات حماية البيئة بشكل واضح ولم يتم فرض عقوبات عليها أو التعامل معها بشكل صارم، وأوصى المندوبون بأن يتضمن المشروع لوائح محددة بشأن حماية البيئة لسائقي المركبات المشاركة في حركة المرور على الطرق، والعقوبات، ومسؤوليات الوكالات والمنظمات والأفراد في حماية البيئة، وضمان النظام والسلامة المرورية.
كما طُرحت خلال الورشة آراءٌ حول ضرورة قيام الجهة المُعدّة للتنظيم بدراسة وتوضيح اللوائح المتعلقة بالامتثال لإشارات المرور، والامتثال للوائح المتعلقة بالسرعة والمسافة بين المركبات، واستخدام المسارات، وما إلى ذلك. وبناءً على ذلك، أكد الخبراء على ضرورة أن تُغطي اللوائح المواقف الحياتية بشكل كامل لتجنب الجدل عند تطبيقها.
وأكد الدكتور نجوين فان هين، مدير معهد الدراسات التشريعية، أن نتائج الورشة سيتم دراستها وتلخيصها بشكل كامل، لتصبح مصدرًا قيمًا للمعلومات المرجعية لخدمة عملية المراجعة وتقديم التعليقات لاستكمال مشروع قانون نظام المرور والسلامة في الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)