ستقوم إدارة الجمارك في مدينة هوشي منه ببناء نظام جمركي رقمي بحلول نهاية عام 2024.
في الحوار بين الشركات وحكومة مدينة هوشي منه في 25 أبريل، اشتكت العديد من الشركات من الصعوبات في استخدام المنصات التكنولوجية التابعة لدائرة جمارك مدينة هوشي منه.
صرح ممثل شركة ثوان فونغ للتطريز أن الوصول إلى منصات التكنولوجيا التابعة لدائرة جمارك مدينة هو تشي منه واستخدامها لا يزال صعبًا للغاية. وتحديدًا، تعتمد دائرة ضرائب مدينة هو تشي منه تاريخ إثبات الإيرادات كتاريخ مرورها بمنطقة الرقابة الجمركية، ولكن يصعب تحديد تاريخ مرورها بمنطقة الرقابة الجمركية عند مراجعة كل بيان على حدة.
في هذه الأثناء، لدى الشركات العديد من الإقرارات، لكن الوصول إلى موقع إدارة الجمارك والحصول على الإقرارات يمثل مشكلة كبيرة مثل: أخطاء برامج الجمارك، ازدحام الشبكة، تحديد هوية المواطن غير الصحيح، رمز الضريبة غير الصحيح ... ومشكلة أخرى هي أن الإقرارات من العديد من الأيام السابقة لا تزال ليس لها تاريخ للمرور عبر منطقة المراقبة.
مؤتمر حوار بين الشركات وحكومة مدينة هوشي منه |
وفي معرض حديثه عن هذه القضية، أفاد السيد فونج توان نام، رئيس قسم الرقابة والإدارة الجمركية في إدارة جمارك مدينة هوشي منه، أنه منذ عام 2014 وحتى الآن، وتنفيذاً لسياسة الصناعة، كانت إدارة جمارك مدينة هوشي منه رائدة في تنفيذ نظام التخليص الجمركي التلقائي VNACCS/VCIS، مما يسهل التجارة وأنشطة الاستيراد والتصدير لمجتمع الأعمال.
ومع ذلك، بعد قرابة عشر سنوات من التشغيل، كشف النظام أيضًا عن بعض القيود. وتحديدًا، يُعتبر هذا النظام "مغلقًا"، إذ لا يتكامل مع أنظمة المعلومات المهنية للجمارك الفيتنامية، مما يُقلل بشكل متزايد من تكامل وتبادل ومعالجة المعلومات والبيانات بين الأنظمة.
تُشير الحوادث المتعلقة بتأخيرات النظام في عام ٢٠٢٣ إلى أن نظام إمداد المعلومات لم يعد مُلائمًا لتطورات العصر. ولمواجهة هذه المشكلة، ستُعدّ الإدارة العامة للجمارك في عام ٢٠٢٤ خطة عمل لبناء نظام احتياطي لمعالجة الصعوبات التي تواجهها الشركات. وبناءً على ذلك، من المُستهدف إكمال هذا النظام بحلول ديسمبر ٢٠٢٤، وفقًا للسيد نام.
بالإضافة إلى ذلك، ولحل مشكلة تكنولوجيا المعلومات، أجرى قطاع الجمارك بحثًا وبناء نظام جمركي رقمي وفقًا للحزمة رقم 1، ورُفعت هذه الحزمة إلى وزارة المالية للموافقة عليها وتطبيقها. ومن المتوقع أن يبدأ قطاع الجمارك تشغيله تجريبيًا في بعض الدوائر بنهاية عام 2024 ومطلع عام 2025.
وفقًا للسيد نام، فإن أكبر صعوبة تواجهنا حاليًا هي نقص الاستثمار اللازم لبناء نظام جديد، وبالتالي لم تتحسن جميع وظائف الإصلاح وضمان جودة الخدمات. لذلك، يتمثل الحل الحالي في ضرورة تعاون الشركات مع شركات برمجيات مثل FPT وThai Son لإيجاد حلول تقنية تدعم حل المشكلات المتعلقة بالتكنولوجيا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)