خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 تعرض للتخريب في سبتمبر 2022
كان رومان تشيرفينسكي، العقيد في القوات الخاصة الأوكرانية، "منسق" حملة التخريب ضد خط أنابيب الغاز نورد ستريم، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا إلى صحيفة واشنطن بوست ومجلة دير شبيجل .
ونقلت الصحيفتان عن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص مطلعين على حملة التخريب.
وكان العقيد تشيرفينسكي مسؤولاً عن الشؤون اللوجستية وأشرف على فريق مكون من ستة أشخاص استخدموا وثائق مزورة لاستئجار السفن ومعدات الغوص لزرع المتفجرات في أنظمة خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و2.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العقيد تشيرفينسكي لم يخطط أو يتصرف بمفرده في هذه الحملة، بل تلقى الأوامر من مسؤولين أوكرانيين.
اكتُشفت أربعة تسريبات رئيسية في خطي أنابيب قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية أواخر سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وكانت معاهد الزلازل قد سجلت انفجارين تحت الماء قبل ذلك.
ولعبت عملية التخريب دورا محوريا في التوترات الجيوسياسية في أوروبا، حيث قررت روسيا في أعقاب ذلك قطع إمدادات الغاز عن دول القارة.
في ذلك الوقت، وحسب مصادر المعلومات، كانت الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا هي الجهات المشتبه بها في وقوفها وراء الحادث. إلا أن أيًا منها لم يُعلن مسؤوليته.
وفي مقابلة على التلفزيون الروسي في 25 مارس/آذار، قال الرئيس فلاديمير بوتن إنه يتفق مع استنتاجات الصحفي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش بأن المخابرات الأميركية كانت وراء انفجار خط أنابيب الغاز نورد ستريم، بحسب وكالة تاس للأنباء.
من خلال محاميه، نفى السيد تشيرفينسكي أي دور له في تخريب أنظمة خط أنابيب نورد ستريم، ووصفه بأنه مؤامرة روسية لإلقاء اللوم على أوكرانيا.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست ، فإن حملة التخريب تم تنفيذها دون إبلاغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولم تعلق حكومة كييف على الاستنتاجات المذكورة أعلاه التي توصلت إليها الصحيفتان الألمانية والأمريكية.
ويجري حاليا محاكمة العقيد تشيرفينسكي في كييف بتهمة إساءة استغلال سلطته لمساعدة طيار روسي على الانشقاق.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)