في الآونة الأخيرة، شارك العديد من الأشخاص صورًا تم التقاطها في القلعة الضخمة المسماة "قلعة ثوان بينه" التابعة لقطب الأعمال نجوين فينه ثوان (بلدية ين مي، منطقة ين ثانه، مقاطعة نغي آن ).
ومن المعروف أن عائلة ثوان فتحت القلعة أمام الناس للزيارة منذ ما قبل رأس السنة القمرية جياب ثين حتى الآن.
السبب هو أن الناس في مدينته يرون المنازل الجميلة ويحبون المجيء ورؤيتها، لذلك يفتح الباب للجميع لزيارتها والتقاط الصور.
في البداية، كانت عائلة ثوان تفتح أبوابها صباحًا فقط، من السابعة صباحًا حتى الحادية عشرة والنصف صباحًا كل يوم. لكن بعد ذلك، لاحظ الملياردير أن الناس يأتون في جميع الأوقات، فقرر فتح الباب طوال اليوم.

يزور القلعة يوميًا ما بين ٢٠٠ و٣٠٠ زائر. ويرتفع هذا العدد إلى ٥٠٠ شخص في الأعياد ورأس السنة القمرية الجديدة. وفي بعض الأيام، تكتظ سيارات الزوار داخل القلعة.
لا يتقاضى "تاجر الخردة" أي رسوم، بل يسمح للجميع بالزيارة بحرية والتقاط الصور. كما أنه لا يتردد في الجلوس والدردشة مع الزوار أو التقاط صور تذكارية معهم.
بالإضافة إلى السكان المحليين، هناك أيضًا سياح من المقاطعات المجاورة مثل ثانه هوا، ها تينه ،... وحتى الزوار الأجانب يأتون لزيارة هذه القلعة.
قال السيد ثوان إن فتح القلعة للزوار لن يؤثر على حياة عائلته، إذ لا تزال القلعة قيد الانتهاء من أعمال النجارة والسقف والديكور الداخلي، وغيرها. ومن المتوقع أن تنتقل عائلة السيد ثوان إلى القلعة بشكل دائم بحلول نهاية عام ٢٠٢٤.
لم يُقدّر السيد ثوان التكلفة الإجمالية لبناء وإكمال القلعة بعد. وكان قد صرّح سابقًا بأن التكلفة الإجمالية للقلعة تبلغ حوالي 70 مليار دونج. إلا أنه كشف مؤخرًا أن الرقم التقديري الحالي قد وصل إلى حوالي 100 مليار دونج.
في السابق، اشتهرت قلعة عائلة ثوان على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة. تبلغ مساحة قلعة ثوان بينه 400 متر مربع، وتبلغ مساحتها الإجمالية 7200 متر مربع. تتكون القلعة من ثلاثة طوابق رئيسية، وثلاثة طوابق علية، يبلغ ارتفاع أعلى طابق سفلي 18 مترًا، ويبلغ ارتفاعها الإجمالي حوالي 40 مترًا، وهي مبنية على الطراز المعماري الفرنسي.
مصدر
تعليق (0)