بعد حلول رأس السنة القمرية الجديدة عام ٢٠٢٥، بدأ ضباط وجنود الوحدات التابعة للقيادة العسكرية الإقليمية فورًا في تنفيذ جميع الاستعدادات التدريبية. وعلى وجه الخصوص، حرصت الوحدة على تجهيز الأسلحة والمعدات التقنية للتدريب بعناية ودقة علمية ومنهجية.
ضباط الفوج ٢٤٤ يُجهّزون وسائل تعليمية لتدريب الجنود الجدد. الصورة: فان دام (القيادة العسكرية الإقليمية)
في هذه الأيام الربيعية المبكرة، يشهد الفوج ٢٤٤ (القيادة العسكرية الإقليمية) نشاطًا متزايدًا، إذ استقبلت الوحدة للتو ٣٠٠ جندي جديد للتدريب. ورغم أنهم لم يمضِ على انضمامهم إلى الوحدة سوى عشرة أيام تقريبًا، إلا أنهم بدأوا يعتادون على الروتين اليومي وكثافة التدريب في البيئة العسكرية. وبفضل تشجيع ورعاية الضباط والرفاق، وتوفير المرافق والنماذج والوسائل التعليمية والأسلحة والمعدات التقنية اللازمة للتدريب، سرعان ما أصبح الجنود على دراية بالبيئة العسكرية، وأصبحوا واثقين من قدرتهم على التدريب.
قال المقدم دينه كين، قائد الفوج ٢٤٤: قُبيل حلول عيد رأس السنة القمرية الجديدة، نفذت الوحدة العديد من الأنشطة لتجهيز المرافق ونماذج التدريب والأسلحة والمعدات التقنية لتلبية متطلبات مهام التدريب. وبفضل التحضير الشامل والمدروس، نُفِّذت أعمال التدريب بطريقة منهجية وعلمية، مُلبِّيةً المتطلبات والمهام على أكمل وجه.
لم يقتصر الأمر على الفوج 244، الذي دخل موسم التدريب لعام 2025، بل على الرغم من العديد من الصعوبات، حيث قامت الوكالات والوحدات في الجيش الإقليمي بشكل استباقي بتعزيز روح الاعتماد على الذات والإبداع لدى الضباط والجنود في ضمان الأسلحة والمعدات التقنية الكافية للتدريب، وتلبية متطلبات المهام الموكلة إليهم.
قال الرائد فام فان دوين، رئيس إدارة التسليح (القيادة العسكرية الإقليمية): إن عدد الأسلحة والمعدات التقنية التي تديرها الوحدة وتستخدمها متنوع للغاية في الأنواع، وتنتجها العديد من الدول. وفي الوقت نفسه، لا تزال البنية التحتية للحفظ والصيانة والإصلاح والتخزين محدودة؛ وتسبب الظروف الجوية والمناخية للمقاطعة الساحلية ذات الرطوبة العالية والملوحة في العديد من الصعوبات في أعمال الحفظ والصيانة. وعلى وجه الخصوص، أثرت العاصفة رقم 3 في نهاية عام 2024 بشكل كبير على نظام المستودعات، مما تسبب في صعوبات في ضمان الأسلحة والمعدات التقنية. ومع ذلك، وتعزيزًا لروح الاعتماد على الذات والإبداع، قام ضباط وجنود الوحدة بعمل جيد في الحفظ والصيانة بشكل استباقي، مما يضمن وجود أسلحة ومعدات تقنية كافية للتدريب والاستعداد القتالي وتلبية متطلبات المهام الموكلة إليهم.
وأعدت القيادة العسكرية الإقليمية نماذج تدريبية كاملة لخدمة أعمال التدريب في عام 2025.
لضمان توفير الأسلحة والمعدات التقنية للمهام بكفاءة، حرصت القيادة العسكرية الإقليمية على تطبيق نظام الحفظ والصيانة والإصلاح، وعززت نظام المستودعات والورش لتحسين جودة إدارة الأسلحة والمعدات التقنية وضمان جودتها. كما تولي القيادة العسكرية الإقليمية اهتمامًا خاصًا بتدريب الكوادر الفنية والضباط ورفع كفاءتهم المهنية، وتحسين قدرتهم على إدارة الأسلحة والمعدات التقنية واستخدامها واستخدامها لدى الضباط والجنود، ومواصلة البحث عن الابتكارات والتحسينات التقنية وتطبيقها في تنظيم تنفيذ مهام ضمان وصيانة الأسلحة والمعدات التقنية.
بفضل الحلول الجذرية والمناسبة، نفذت هيئات ووحدات الجيش الإقليمي في الآونة الأخيرة أعمال صيانة وصيانة وإصلاح وتخزين الأسلحة والمعدات التقنية بجدية وفعالية. وقد نُفذت الأعمال التقنية بانتظام، مما ساهم في الحفاظ على الكفاءة التقنية للأسلحة والمعدات وتحسينها، بما يفي بمتطلبات التدريب على الجاهزية القتالية.
بفضل تطبيقها المتميز لمحتويات وأهداف حملة "إدارة الأسلحة والمعدات التقنية واستخدامها بكفاءة عالية، مع ضمان ديمومتها وسلامتها وفعاليتها الاقتصادية وسلامة حركة المرور"، نجحت الوحدة في عام ٢٠٢٤ في توفير الأسلحة والمعدات التقنية لمهام التدريب والتمارين والمسابقات والفعاليات الرياضية، وخاصةً تدريبات الذخيرة الحية ضمن تدريبات القيادة والوكالة من جانب واحد ومستويين، والمرتبطة بتعبئة جنود الاحتياط، ومحاربة العدو في الدفاع عن المناطق الجبلية. وقد استُخدمت في التدريبات والتمارين أنواع عديدة من الأسلحة ذات قوة نيران قوية، وحققت نجاحًا باهرًا، مما ضمن السلامة المطلقة.
تعزيزًا للنتائج المحققة، منذ مطلع عام ٢٠٢٥، قادت القيادة العسكرية الإقليمية ووجّهت الهيئات والوحدات لمواصلة التركيز على أداء أعمال الصيانة والإصلاح والتخزين بكفاءة، وضمان توافر الأسلحة والمعدات التقنية كاملةً ومتزامنةً للمهام. وركزت الوحدة تحديدًا على مراجعة وتوافر الأسلحة والمعدات التقنية كاملةً للتدريب، بالإضافة إلى تنظيم حفل تدشين التدريب لعام ٢٠٢٥ وتدريب الجنود الجدد في الفوج ٢٤٤.
مصدر
تعليق (0)