يمكن أن يؤثر استنشاق الهواء البارد على الجهاز التنفسي بعدة طرق، مثل تضييق القصبات الهوائية، وتهيج القصبة الهوائية، والتسبب بالعديد من التفاعلات الأخرى في الجسم، بحسب موقع Healthline (الولايات المتحدة).
يمكن أن يساعد ارتداء قناع أو وشاح على أنفك وفمك في تقليل الشعور بألم الصدر الناتج عن استنشاق الهواء البارد.
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ألم تنفسي عند استنشاق هواء بارد. أولها أن الهواء البارد والجاف يُهيّج المجاري الهوائية، ما يؤدي إلى ألم وانزعاج. لا يقتصر الأمر على من يعانون من مشاكل في الرئة، بل قد يُعاني منه أيضًا الأصحاء، خاصةً عند ممارسة الرياضة بكثافة في الطقس البارد.
قد يجد الأشخاص المصابون بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن صعوبة في ممارسة الأنشطة الخارجية مع انخفاض درجات الحرارة. ويرجع ذلك إلى أن مجاريهم الهوائية غالبًا ما تكون في حالة التهاب. ويمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تفاقم الالتهاب، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس، وضيق الصدر، أو الشعور بحرقة في الصدر.
عادةً، تقوم الرئتان بتدفئة وترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين. إلا أن هذه الوظيفة لا تؤديها الرئتان بكفاءة عند استنشاق هواء بارد وجاف جدًا. عندها، يجف الغشاء المخاطي في الحلق والرئتين، مما يسبب عدم الراحة والألم.
يمكن أن تحدث هذه الحالة لدى الأشخاص الأصحاء والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي. في الحالات الشديدة، قد تصبح المجاري الهوائية من الحلق إلى الرئتين جافة جدًا لدرجة تلفها ونزيفها.
لتخفيف آلام الرئة الناتجة عن الهواء البارد، ينصح الخبراء بارتداء ملابس دافئة عند الخروج، وتغطية الأنف والفم بقناع ووشاح. عند التنفس، حاول التنفس من الأنف لتدفئة الهواء بشكل أفضل بدلًا من الفم.
يجب على المصابين بالربو أو الانسداد الرئوي المزمن استشارة طبيبهم قبل المشاركة في أي أنشطة خارجية. ووفقًا لموقع Healthline، يمكن للأطباء وصف بعض أجهزة الاستنشاق للوقاية من آثار الهواء البارد الجاف أو الحد منها.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)