بالإضافة إلى البكتيريا والفيروسات، يمكن أن يحدث التهاب الملتحمة أيضًا بسبب تلوث الهواء، والتعرض للمواد الكيميائية، وارتداء العدسات اللاصقة. أو دخول رمل في العين. الأعراض الشائعة للمرض هي حكة، وتهيج، وتورم، واحمرار، وإفرازات، وتقشر داخل العين، وبعض الأعراض الأخرى، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
إذا كان التهاب العين الوردية مصحوبًا بألم في العين أو حساسية للضوء أو عدم وضوح الرؤية، فيجب عليك رؤية الطبيب على الفور.
في حالة التهاب الملتحمة الناتج عن البكتيريا والفيروسات، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة. يمكن أن يصاب الأطفال بالعدوى عن طريق لمس سطح ملوث بالجراثيم ثم لمس وجوههم. كما أن الاتصال المباشر بشخص مصاب بالتهاب الملتحمة أو رذاذ السعال أو العطس قد ينقل المرض.
تتراوح حالات التهاب الملتحمة بين الخفيفة والشديدة. وتختلف العلاجات باختلاف السبب. في الواقع، لا تتطلب جميع حالات التهاب الملتحمة علاجًا طبيًا .
يمكن أن يزول التهاب الملتحمة من تلقاء نفسه، وتختلف مدة التعافي باختلاف السبب. على سبيل المثال، عادةً ما يكون التهاب الملتحمة الفيروسي أخف، ويمكن أن يزول خلال أسبوع إلى أسبوعين دون علاج. أما إذا كان السبب بكتيريًا، فعادةً ما يتحسن خلال يومين إلى خمسة أيام، ويستغرق أسبوعين على الأقل ليزول تمامًا.
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج. أولًا، ضع كمادة دافئة أو باردة على العين، ثم اشطف حافة الجفن بالماء الدافئ. كما يمكن لقطرات العين التي تُصرف دون وصفة طبية أن تُساعد في تخفيف الأعراض.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى أيضًا توخي الحذر لتجنب نشر المرض لأفراد الأسرة، وغسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب لمس العينين وعدم مشاركة الأشياء الشخصية مثل المناشف أو الوسائد أو مكياج العيون مع الآخرين.
على الرغم من إمكانية شفاء التهاب الملتحمة تلقائيًا، إلا أن بعض الحالات الشديدة تتطلب علاجًا طبيًا في الوقت المناسب. في الحالات الشديدة، قد يُلحق المرض الضرر بالقرنية ويُهدد بصر المريض، خاصةً عندما يكون العامل المسبب لالتهاب القرنية هو بكتيريا الكلاميديا، أو بكتيريا السيلان، أو الفيروس الغدي.
يجب على المرضى مراجعة الطبيب على الفور إذا كان التهاب الملتحمة مصحوبًا بألم في العين، أو حساسية للضوء، أو عدم وضوح الرؤية، أو احمرار مفرط، أو أعراض تستمر وتصبح شديدة بشكل متزايد، وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)