توصي وزارة الأمن العام الأشخاص الذين يرغبون في تصحيح المعلومات الموجودة على بطاقات الهوية الخاصة بهم بسبب التغييرات في الحدود الإدارية بعد الدمج أن يتمكنوا من القيام بذلك عبر الإنترنت على بوابة الخدمة العامة.
وردت هذه المعلومات في ملف تقييم مشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد عشرة قوانين متعلقة بالأمن والنظام، أعدته وزارة الأمن العام. وفي هذا الملف، اقترحت الوزارة تعديل وتكملة العديد من بنود ثماني مواد من قانون الهوية.
ينص القانون الحالي على أنه بعد دمج الوحدات الإدارية للمحافظات، لا يُطلب من المواطنين تغيير بطاقات هويتهم. وتظل بطاقة الهوية المستخدمة حاليًا سارية المفعول وفقًا لتاريخ انتهاء الصلاحية المذكور عليها. ومع ذلك، لا يزال بإمكان المواطنين الذين يحتاجون إلى تغيير بطاقات هويتهم القيام بذلك، على سبيل المثال عند بلوغهم سن 14، 25، 40، و60 عامًا.
في مشروع تعديل قانون الهوية، اقترحت وزارة الأمن العام أن يقوم كل من يرغب في تجديد بطاقة هويته عند تغيير معلوماتها بسبب ترتيبات الوحدة الإدارية، بذلك إلكترونيًا عبر بوابة الخدمة العامة وتطبيق الهوية الوطنية. وذلك لضمان التوافق مع الواقع وتهيئة ظروف مواتية للمواطنين.
بالإضافة إلى الإصدار والتجديد الإلكتروني، تحتفظ وزارة الأمن العام بنموذج طلب الإصدار المباشر في مكان إجراء إجراءات إصدار بطاقة الهوية. وبناءً على ذلك، عند تقديم الطلب، تستخدم جهة إدارة الهوية أحدث بيانات صورة الوجه وبصمة الإصبع وقزحية العين والوثائق الموجودة في قاعدة البيانات لإعادة الإصدار.
وفي حال إقراره، فسيكون ذلك بمثابة نقطة جديدة، حيث أن قانون الهوية الحالي (الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو/تموز 2024) يسمح فقط للأشخاص الذين فقدوا بطاقات هويتهم أو تعرضوا للتلف بإعادة إصدارها عبر الإنترنت على بوابة الخدمة العامة.

واقترحت وزارة الأمن العام في المشروع أيضا أنه في حال قدم الشخص الحاصل على بطاقة الهوية الإلكترونية هذه البطاقة عند الطلب، فلن تكون الهيئة أو المنظمة ملزمة بتقديم وثائق أو تقديم معلومات تم دمجها في بطاقة الهوية الإلكترونية.
أوضحت وزارة الأمن العام أن هذا التغيير ضروري لأن القانون ينص على أهمية الهوية الإلكترونية، ولكنه ليس كافيًا، مما دفع العديد من الجهات والمنظمات والأفراد إلى مطالبة المواطنين بتقديم وثائق أو معلومات مُدمجة في الهوية الإلكترونية. وهذا يُقلل من أهمية دمج المعلومات في الهوية الإلكترونية.
اقتراح لإزالة القاعدة "السماح بالقيادة لمدة 48 ساعة فقط في الأسبوع"
وفقًا لوزارة الأمن العام، فإن تعديل عشرة قوانين تتعلق بالتنظيم الإداري المتعلق بأنشطة ومهام ووظائف جهاز الشرطة يتماشى مع عملية إعادة هيكلة الجهاز وتنظيمه. كما أن تعديل عشرة قوانين في قانون واحد يتماشى مع قانون إصدار الوثائق القانونية، عند تطبيقه بشكل مختصر.
من بين التعديلات المقترحة قانون نظام المرور والسلامة (الذي دخل حيز التنفيذ بداية هذا العام). اقترحت وزارة الأمن العام تعديل القانون لإزالة اللوائح الصارمة التي تُلزم سائقي المركبات التجارية بالقيادة لمدة عشر ساعات يوميًا وثمانٍ وأربعين ساعة أسبوعيًا. وينبغي أن يتم ذلك وفقًا لأحكام قانون العمل.
يبقى وقت القيادة المستمر كما هو عند حد لا يزيد عن 4 ساعات.
وفقًا للشرطة، يستند هذا التعديل المقترح إلى توصيات من جمعية نقل السيارات الفيتنامية وشركات النقل. تُظهر هذه التوصيات أن لوائح القانون المتعلقة بساعات القيادة خلال الأسبوع والقيادة المتواصلة لا تتوافق مع اللوائح العامة لبعض دول المنطقة، وتُسبب صعوبات لأنشطة النقل وتنظيم عمل السائقين في الشركات.
ويقترح هذا المشروع أيضًا إضافة لوائح تلزم مركبات النقل التجارية بتثبيت جهاز لتسجيل صورة السائق؛ ويجب على مركبات النقل الداخلية تثبيت جهاز مراقبة الرحلة وجهاز لتسجيل صورة السائق؛ ويجب على مركبات الركاب التي تحتوي على 8 مقاعد أو أكثر عند ممارسة أعمال النقل تثبيت جهاز لتسجيل صورة مقصورة الركاب.
وتهدف مثل هذه اللوائح، بحسب الهيئة التي أعدتها، إلى ضمان إدارة وسائل النقل التجارية ومركبات النقل الداخلي عن كثب، بما يخدم مهمة منع وكشف انتهاكات النظام على المركبات على الطرق.
ويقترح المشروع أيضًا إضافة لائحة تنص على أن أي شخص حصل على رخصة قيادة وارتكب أعمالًا احتيالية للحصول على الرخصة أو تغييرها أو إعادة إصدارها سيتم إلغاء رخصته.
بموجب القانون الحالي، يُسمح لسائقي المركبات التجارية بالقيادة لمدة لا تزيد عن عشر ساعات يوميًا، ولا تزيد عن 48 ساعة أسبوعيًا. كما يُحظر عليهم القيادة المتواصلة لأكثر من أربع ساعات.
المصدر: https://baolaocai.vn/de-xuat-cap-doi-truc-tuyen-the-can-cuoc-do-sap-xep-don-vi-hanh-chinh-post650131.html
تعليق (0)