ناقش مجلس الأمة في 22 أكتوبر/تشرين الأول مشروع قانون بتعديل وتكملة عدد من مواد قانون الصيدلة.
في الاجتماع، قدمت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمجلس الوطني تقريرًا يشرح ويقبل ويراجع مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عددًا من مواد قانون الصيدلة. وفيما يتعلق بسياسة الدولة في مجال الصيدلة وسياسة تطوير صناعة الأدوية (المادتان 7 و8 المعدلتان)، قالت السيدة آنه إنه مع مراعاة آراء المندوبين، تمت مراجعة مشروع القانون بهدف تعديل المادة 7 من القانون الحالي بشكل شامل للنص على السياسات العامة للدولة في مجال الصيدلة؛ والنص على سياسات تفضيلية ودعم الاستثمار في تطوير صناعة الأدوية في المادة 8 (المعدلة)؛ وسيتم النظر في اللوائح المتعلقة بضريبة دخل الشركات عند تعديل قانون ضريبة دخل الشركات. وفي الوقت نفسه، تم تكليف الحكومة بوضع لوائح مفصلة لضمان التنفيذ.
وعلى وجه الخصوص، تضيف المادة 7 (المعدلة) البند "اتباع سياسات تفضيلية وداعمة لتطوير صناعة الأدوية الفيتنامية لتصبح صناعة رائدة" (البند 3)؛ والنص على سياسات تفضيلية لشراء الأدوية المنتجة محليًا في المرافق الصحية العامة (البند 4)؛ وإعطاء الأولوية للإجراءات الإدارية عند منح شهادات تسجيل التداول ورخص الاستيراد (البند 5)؛ وتطبيق آليات تفضيلية وداعمة من الأموال الداعمة للأنشطة العلمية والتكنولوجية (البند 6)؛ ودعم تطوير الأعشاب الطبية، وتشجيع الأدوية التقليدية والأعشاب الطبية (البنود 7 و8 و9)؛ وتطوير نظام إمداد احترافي وحديث للأدوية (البند 10)؛ وتحسين جودة الموارد البشرية (البند 12)؛ والحفاظ على أسعار بعض مجموعات الأدوية التي تحتاج إلى جذب نقل التكنولوجيا وخفضها (البند 13).
تنص المادة 8 (المُعدَّلة) على سياسات حوافز استثمارية محددة لتعزيز تطوير صناعة الأدوية المحلية. ونظرًا لاختلاف الآراء حول هذا المحتوى، وحرصًا على الحيطة والحذر وضمانًا للشفافية، تود اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية طلب آراء النواب بشأن خيارين. ينص الخيار الأول تحديدًا على إمكانية تطبيق حوافز ودعم استثماري خاص على المشاريع حديثة التأسيس في قطاع الأدوية برأس مال استثماري يبلغ 3000 مليار دونج فيتنامي أو أكثر، مع صرف حد أدنى قدره 1000 مليار دونج فيتنامي خلال 3 سنوات من تاريخ إصدار شهادة تسجيل الاستثمار أو الموافقة على سياسة الاستثمار.
ميزة هذا الخيار أنه محدد ومبتكر ومجدٍ للصناعة الدوائية، ومتوافق مع أحكام البند الرابع من المادة الرابعة من قانون الاستثمار: "في حال صدور قانون آخر بعد تاريخ نفاذ قانون الاستثمار يتطلب لوائح خاصة بالاستثمار تختلف عن أحكام قانون الاستثمار، فإنه من الضروري تحديد محتوى التنفيذ أو عدم التنفيذ وفقًا لأحكام قانون الاستثمار، ومحتوى التنفيذ وفقًا لأحكام ذلك القانون الآخر". أما عيبه فهو اختلافه عن الأحكام المتعلقة بحوافز الاستثمار الخاصة في قانون الاستثمار.
الخيار 2 لا يحدد نطاقًا محددًا ولكنه يشير إلى التطبيق وفقًا لقانون الاستثمار، مما يعني أنه لا يمكن تطبيق الحوافز والدعم الاستثماري الخاص إلا على المشاريع التي تم إنشاؤها حديثًا برأس مال استثماري يبلغ 30 ألف مليار دونج أو أكثر، وصرف ما لا يقل عن 10 آلاف مليار دونج في غضون 3 سنوات من تاريخ منح شهادة تسجيل الاستثمار أو الموافقة على سياسة الاستثمار (10 أضعاف حجم رأس المال مقارنة بالخيار 1).
ميزة هذا الخيار هي توافقه مع أحكام حوافز الاستثمار الخاصة في قانون الاستثمار. أما عيبه فهو أنه غير محدد ومبتكر وغير مناسب لصناعة الأدوية.
وقال المندوب تران خانه تو (وفد تاي بينه) إن الممارسات المحلية والدولية تظهر أن خلق بيئة أعمال تنافسية صحية وفقا لآليات السوق من شأنه أن يخلق الظروف للشركات المحلية لتعزيز الاستقلالية، وتعزيز القدرة التنافسية، وتعزيز التنمية، ليس فقط للشركات المحلية ولكن أيضا للصناعة بأكملها.
وقد طبقت معظم دول المنطقة والعالم ذات الصناعات الدوائية المتقدمة مثل الهند وكوريا وسنغافورة سياسات الباب المفتوح في مجال توزيع الأدوية والخدمات اللوجستية، وكان لهذه السياسات أثر إيجابي على تعبئة وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحسين قدرة التنمية للشركات المحلية.
وفقًا للسيدة ثو، فإن الدول، مع تطبيق سياسات الباب المفتوح، لا تزال تضمن ليس فقط إمدادات الأدوية المحلية، بل أيضًا تصديرها إلى الخارج، وتضمن الأمن الصحي لبلدانها والمنطقة بأسرها. كما أن اللوائح القانونية المتعلقة بالأسعار ومكافحة المنافسة تساعدها على تحقيق أهداف الأمن الصحي وضبط أسعار الأدوية. لذلك، يُنصح بالرجوع إلى تجارب الدول الأخرى في هذا المجال. وهذا يتماشى أيضًا مع السياسة التفضيلية لدعم تطوير صناعة الأدوية.
أثارت المندوبة تران ثي ني ها (وفد هانوي) مسألةَ أنَّ اللوائح المتعلقة بحوافز شراء الأدوية الواردة في البند 4 من المادة 7، تُشير إلى وجود حالات يصعب فيها تطبيق الحوافز، بل تكاد تكون معدومة عمليًا. مثل الأدوية الصيدلانية الأصلية التي تُنقل تقنيتها إلى فيتنام، أو إثبات أول دواء جنيس مُنتَج محليًا. إضافةً إلى ذلك، بعض السياسات غير واضحة. على سبيل المثال، ينص البند 5 من المادة 7 على حوافز تتعلق بالإجراءات الإدارية للأدوية الجديدة، والأدوية النادرة، والأدوية عالية التقنية، إلا أنَّ مشروع القانون، بما في ذلك مشروع المرسوم، لا يُحدد كيفية تقديم الحوافز، أو تقصير مدة الترخيص، أو إنشاء "مسار أخضر" للوحدات المؤهلة. لذلك، اقترحت السيدة ها ضرورة وضع لوائح تنظيمية بشأن المواد المؤهلة للحصول على الحوافز، وأشكال الحوافز، ومستوياتها، حتى تكون السياسات المذكورة فعّالة ومجدية.
مع إدراكها أن سياسة تطوير الأعشاب الطبية لم تُحرز أي تقدم يُذكر مقارنةً بقانون الصيدلة، اقترحت السيدة ها ضرورة تضمين مشروع القانون هذا سياسات لتطوير صناعة الأعشاب الطبية الفيتنامية، مثل: سياسات رقمنة التربة والمياه والمناخ والأعشاب الطبية المحلية، وذلك لوضع خطط لمناطق زراعة الأعشاب الطبية. كما يتعين على وزارة الصحة إصدار لوائح بشأن الممارسات الجيدة للزراعة والحصاد والمعالجة، بالإضافة إلى معايير GACP الحالية للأعشاب الطبية.
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/de-xuat-so-hoa-tho-nhuong-nuoc-khi-hau-cay-duoc-lieu-ban-dia-de-phat-trien-nganh-cong-nghiep-duoc-10292810.html
تعليق (0)