قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مباشرة، حدثت خطوة بدا أنها تبشر بالخير للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
منذ إعادة انتخابه، تحدث السيد ترامب هاتفيا مع قادة العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ، لكنه لم يتحدث هاتفيا مع السيد شي جين بينج - رئيس الصين - إلا قبل تنصيبه الرسمي.
السيد ترامب (يسار) والسيد تاب التقيا في عام 2019.
في وقت مبكر، دعا السيد ترامب السيد شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة لحضور حفل التنصيب، لكن الجانب الصيني لم يعلن إلا قبيل يوم التنصيب عن حضور ممثل رفيع المستوى للزعيم الصيني. تُعد هذه الخطوات جديرة بالملاحظة، إذ سبق للسيد ترامب نفسه أن أشعل حربًا تجارية مع بكين، بتعيينه العديد من أعضاء حكومته ذوي الآراء السلبية تجاه الصين. ومؤخرًا، هدد السيد ترامب أيضًا بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المصدرة من الصين إلى الولايات المتحدة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل حظرت الولايات المتحدة أيضًا تطبيق تيك توك من العمل في البلاد، وعاقبت الصين في صناعة أشباه الموصلات.
هذا يعني أنه وسط هذه التطورات السلبية، ظهرت فجأةً بوادر خيرٍ للعلاقات بين البلدين. ومن خلال ذلك، يتضح أن بكين استعدت للرد على أي سيناريو يفرضه السيد ترامب على العلاقة بين البلدين خلال السنوات الأربع المقبلة، وأن نية الصين هي أن تكون "لينةً أولاً، ثم صارمةً لاحقاً" تجاه السيد ترامب. ومن خلال ذلك، يتضح أيضاً أن السيد ترامب أدرك أنه لا يمكنه تجاهل ذلك، بل يجب أن يكون مرناً ومتعاوناً، بل وحتى يكسب ود الصين.
ماذا جاء في المكالمة الهاتفية "الجيدة جدًا" بين الرئيس شي والرئيس المنتخب ترامب؟
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/diem-lanh-giua-dien-bien-bat-lanh-185250119212055901.htm
تعليق (0)