وقال الدكتور نجوين ترونج تاي، رئيس قسم جراحة الصدمات العامة في مستشفى فيت دوك، إن المريضة دخلت المستشفى وهي تعاني من شحوب الجلد والأغشية المخاطية وإصابات من الرأس حتى أصابع القدمين.
أصيبت مريضة بالعمى في إحدى عينيها وبُترت خمسة أصابع في يدها اليمنى بعد انفجار هاتفها أثناء الشحن. (الصورة: فو ثو)
على وجه التحديد، كانت السيدة TTC، البالغة من العمر 37 عامًا، من باك جيانج ، تستخدم هاتفًا قيد الشحن عندما انفجر فجأة. تسببت إصابات متعددة في تشوه فك المريضة ووجهها، وتمزق مقلتي عينيها. اخترقت قطعة بلاستيكية بطول سنتيمتر واحد القصبة الهوائية، ناهيك عن إصابات عديدة في الأنسجة الرخوة في الصدر والبطن والذراعين والساقين.
على وجه الخصوص، تضررت اليد اليمنى للمريض (اليد التي تحمل الهاتف) بشكل بالغ، حيث تم سحق جميع أصابعها الخمسة وتقشر الجلد بالقرب من العظم.
قام أطباء المستشفى، بالتعاون مع جراح العظام العام، بخياطة جروح القصبة الهوائية والوجه، وإزالة الأجسام الغريبة من الجروح الكبيرة، وتنظيف الجروح المتبقية للمريض. ونظراً لإصابة عيني المريض، استدعى مستشفى فيت دوك فريقاً من أطباء مستشفى العيون المركزي لإجراء عملية جراحية مباشرة وإزالة مقلة العين اليمنى الممزقة.
بعد التشاور بين جراح العظام والبلاستيك والخبراء، تقرر أن المريض يجب أن يقوم ببتر الجزء المتبقي من إصبع يده اليمنى بالكامل بسبب السحق الكامل.
بعد ثلاثة أيام من الحادث، أفاد الدكتور تاي أن حالة المريض كانت مستقرة نسبيًا بحلول صباح التاسع من أغسطس. إلا أن وظائف أطرافه كانت محدودة، وخاصةً قدرته على العمل بيده اليمنى التي كانت شبه معدومة.
وفقًا لمستشفى فيت دوك، يستقبل المستشفى سنويًا ما بين ٢-٣ مرضى مصابين بإصابات ناجمة عن استخدام الهاتف أثناء الشحن، إلا أن هذه الحالة تُعدّ الأخطر، إذ تؤثر على وظائف معظم الأعضاء. وينصح الأطباء بعدم استخدام الهاتف مطلقًا أثناء توصيله بشاحن ثابت أو شاحن احتياطي.
لي ترانج
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)