وبحسب معلومات من الموقع الرسمي للسياحة في بالي، بدأت سلطات الجزيرة المعروفة باسم "جنة المنتجعات" في إندونيسيا بفرض ضريبة سياحية قدرها 150 ألف روبية (حوالي 9.6 دولار أمريكي).
فُرضت ضريبة السياحة لمعالجة السياحة المفرطة في هذه الجزيرة الشهيرة. وصرح مسؤولو بالي بأن عائدات الضريبة ستُستخدم لإدارة السياحة والحفاظ على الثقافة البالية، والاستثمار في جهود تنظيف البيئة وإدارة الكوارث، وتحسين جودة البنية التحتية للخدمات، بما يضمن سلامة وراحة السياح.
ستُطبق الضريبة على السياح الأجانب القادمين إلى بالي. بعض الحالات مُعفاة من الضريبة، مثل: حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ، وجوازات السفر الرسمية، وطاقم الطيران، وطاقم البحرية، وحاملي بطاقة الإقامة المؤقتة في إندونيسيا (KITAS) أو بطاقة الإقامة الدائمة في إندونيسيا (KITAP)، وحاملي تأشيرة لمّ شمل الأسرة، أو التأشيرة الذهبية، أو تأشيرة الدراسة، والأشخاص الحاصلين على أنواع أخرى من التأشيرات لأغراض غير سياحية.
تنصح سلطات بالي السياح بدفع هذه الضريبة قبل الوصول إلى بالي من خلال موقع السياحة الرسمي في بالي: https://lovebali.baliprov.go.id أو من خلال تطبيق LoveBali الذكي.
قبل تطبيق القواعد الجديدة، تعهدت بالي باتخاذ إجراءات صارمة ضد السياح الذين يتصرفون بشكل سيء في أعقاب سلسلة من الحوادث التي تنطوي على سياح أجانب أظهروا عدم احترام للثقافة المحلية.
تجذب الجزيرة ملايين السياح الأجانب سنويًا، وتسعى إلى الاستفادة من جاذبيتها لزيادة إيراداتها وحماية معالمها الطبيعية. ووفقًا للأرقام الرسمية، زار بالي أكثر من مليوني سائح عام ٢٠٢٣، وتعتقد الحكومة أن الضريبة الجديدة لن تُقلل من عدد السياح الوافدين إلى بالي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)