يبدو أن زيارة تايلاند مرة واحدة فقط لا تكفي معظم السياح الفيتناميين. كما أن اليابان وكوريا وسنغافورة والصين وجهات سياحية يختارها السياح الفيتناميون مرارًا وتكرارًا.

في 27 أغسطس، كشف تصنيف "وجهات العودة" الذي أجرته أجودا أن 75% من السياح الفيتناميون في كثير من الأحيان يختارون العودة إلى وجهاتهم السياحية المفضلة.
وأظهر التصنيف، الذي تم تجميعه من عمليات البحث على منصة أجودا في وقت سابق من هذا الشهر، أن تايلاند ليست وحدها، بل وأيضاً اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة والصين هي الوجهات التي يختارها السياح الفيتناميون للعودة إليها عدة مرات.
بناءً على بيانات المسافرين الذين حجزوا مؤخرًا رحلة إلى وجهتهم المفضلة، تُظهر النتائج أن حوالي 47% من المسافرين الفيتناميين يرغبون في "الاستكشاف" في رحلتهم القادمة. في الوقت نفسه، يُفضّل 39% منهم تجربة " المأكولات "، بينما أعرب 26% عن تطلعهم لتجربة "الثقافة والفنون".
عاد 64% من المسافرين إلى وجهتهم المفضلة من مرة إلى ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية، مما يُشكل النسبة الأكبر من الزوار المتكررين. والجدير بالذكر أن حوالي 8% من المسافرين عادوا إلى بلدهم المفضل أكثر من 10 مرات.
قال السيد فو نغوك لام، المدير الإقليمي لشركة أجودا فيتنام، إنه في حين يرغب بعض السياح في استكشاف العديد من الوجهات السياحية الجديدة حول العالم، إلا أن هناك أيضًا مجموعات ترغب في العودة إلى بلدانها المفضلة.
وبالنظر إلى المنطقة الآسيوية، تعد اليابان وتايلاند وفيتنام الوجهات التي تجذب السياح الآسيويين للعودة بفضل سهولة السفر.
أجودا
وفقًا لتصنيف "وجهات العودة" الذي أعدته شركة أجودا، يعود المسافرون الفيتناميون إلى تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية ليس فقط لأنها وجهات مثيرة للاهتمام ولكن أيضًا بسبب التجارب التي لا تُنسى التي يجدونها هناك.
عند سؤالهم عن العوامل التي تجذب السياح الفيتناميين للعودة، أفاد أغلبهم بأن "سهولة المواصلات" (50%) هي العامل الأهم، يليها "المأكولات المحلية" (47%) و"الموقع المناسب" (34%). إضافةً إلى ذلك، تُسهم عوامل مثل "السلامة والنظافة" و"التجارب السياحية السابقة الممتعة" بشكل كبير في قرار السياح بالعودة.
وبناءً على البيانات التي تمت تصفيتها حسب المناطق الآسيوية، تعد اليابان وتايلاند وفيتنام من بين المناطق الأكثر تضررًا. معلم سياحي آسيا تعود. 44% من الزوار الآسيويين قالوا إن "سهولة السفر" كانت العامل الرئيسي الذي جعلهم يعودون إلى هنا.
مصدر
تعليق (0)