في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، طلب الاتحاد الأوروبي من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك أبل وجوجل وسناب شات ويوتيوب، توضيح التدابير التي تتخذها لحماية الأطفال على الإنترنت.
قالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية هينا فيركونين، قبيل اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في الدنمارك، إن المفوضية أرسلت طلبات للحصول على معلومات بموجب قانون الخدمات الرقمية إلى المنصات الأربع للحصول على فهم دقيق للتدابير المتخذة لحماية القاصرين عبر الإنترنت.
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الاتحاد الأوروبي طلبًا بموجب قانون حماية البيانات الرقمية. إذ يُجري الاتحاد حاليًا تحقيقًا مع فيسبوك وإنستغرام التابع لشركة ميتا، بالإضافة إلى تيك توك، بسبب مخاوف من أن شركات التكنولوجيا العملاقة لا تبذل جهودًا كافية لمنع إدمان الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا إمكانية تطبيق حظر وسائل التواصل الاجتماعي الذي فرضته أستراليا على الأطفال دون سن 16 عامًا، بعد أن قامت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، مثل فرنسا وإسبانيا، بتقييد وصول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي.
في إطار رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، تسعى الدنمارك إلى اتخاذ إجراءات جماعية أقوى لحماية الأطفال من خلال لوائح جديدة.
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إن البلاد تخطط لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا.
ومن المتوقع أن يركز اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في 10 أكتوبر/تشرين الأول على مناقشة التحقق من أعمار المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي والخطوات اللازمة لإنشاء مساحة أكثر أمانًا على الإنترنت للأطفال.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/eu-yeu-cau-cac-ong-lon-cong-nghe-giai-trinh-bien-phap-bao-ve-tre-em-tren-mang-post1069516.vnp
تعليق (0)