وبحسب بورصة السلع الفيتنامية (MXV)، انخفضت أسعار المواد الخام العالمية بشكل حاد في جلسة التداول الأولى لهذا الأسبوع (11 نوفمبر).
عند الإغلاق، انخفض مؤشر MXV بنسبة 0.92% ليصل إلى 2,157 نقطة. والجدير بالذكر أن سوق المعادن شهد انخفاضًا في أسعار جميع السلع الأساسية العشر، بما في ذلك الفضة، حيث انخفضت أسعارها بنحو 3%. كما شهد سوق الطاقة انخفاضًا حادًا في أسعار سلعتين أساسيتين، وهما خام غرب تكساس الوسيط وبرنت.
مؤشر MXV |
أسعار المعادن الثمينة تستمر في فقدان الزخم
بدأ سوق المعادن أسبوعه الجديد بهيمنة اللون الأحمر على مخطط الأسعار. بالنسبة للمعادن النفيسة، واصلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضها منذ نهاية الأسبوع الماضي، بنسبة 2.66% و0.92% على التوالي. في نهاية الجلسة، انخفضت أسعار الفضة إلى 30.61 دولارًا للأونصة، بينما انخفضت أسعار البلاتين إلى 969.5 دولارًا للأونصة.
قائمة أسعار المعادن |
استمر ارتفاع الدولار الأمريكي في الضغط على أسعار المعادن النفيسة خلال جلسة تداول أمس. وأغلق مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي وست عملات رئيسية أخرى، مرتفعًا بنسبة 0.52% ليصل إلى 105.54 نقطة، وهو أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر. واستمر سعر صرف الدولار الأمريكي في الارتفاع مع تفاؤل السوق بفوز دونالد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض.
بالإضافة إلى ذلك، شكّلت المخاوف بشأن احتمال تأجيل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لدورة التيسير النقدي عاملاً دفع سعر صرف الدولار الأمريكي للارتفاع في الجلسات الأخيرة. ويرى الخبراء أن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية والتجارة قد تدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى الارتفاع. وقد يُشكّل هذا تحديات عديدة أمام الاحتياطي الفيدرالي، إذ لم يحقق بعدُ انتصاراً كاملاً في معركة تهدئة التضخم. ويُظهر مُتتبّع أسعار الفائدة CME FedWatch أن المتداولين يراهنون الآن على احتمال بنسبة 65% أن يُخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر، بانخفاض عن نسبة 80% التي حققها قبل فوز ترامب.
في المعادن الأساسية، انخفض كلٌّ من النحاس وخام الحديد في بورصة كومكس بأكثر من 1%، ليغلقا عند 9,322 دولارًا للطن و100.66 دولارًا للطن على التوالي. وتعرضت السلعتان لضغوط أمس، إذ خاب أمل المستثمرين بالبيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين، أكبر مستهلك للمعادن.
على وجه التحديد، ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات العامة الصيني الصادرة نهاية الأسبوع، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.3% في أكتوبر مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قدره 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات وبيانات الشهر السابق. كما استمر مؤشر أسعار المنتجين في الانخفاض، حيث انخفض بنسبة 2.9% في أكتوبر، مسجلاً بذلك انخفاضًا للشهر الخامس والعشرين على التوالي. وقد جاء هذا الانخفاض أكثر حدة من توقعات السوق بانخفاض قدره 2.5% وانخفاض قدره 2.8% في الشهر السابق. ويُعد هذا أيضًا أشد انخفاض منذ نوفمبر من العام الماضي.
تُبرز هذه البيانات المخاوف المستمرة من انكماش الاقتصاد الصيني، وتُثير مخاوف من إخفاق البلاد في تحقيق هدفها المتمثل في نمو يُقارب 5% هذا العام. كما تُفاقم هذه البيانات توقعات الطلب على المعادن المُستخدمة في التصنيع، مثل النحاس وخام الحديد، مما يُضغط على الأسعار.
انخفضت أسعار النفط العالمية بأكثر من 2%
انخفضت أسعار النفط بنسبة 2% في جلسة تداول أمس، إذ خيّب برنامج التحفيز الاقتصادي الذي أطلقته الحكومة الصينية آمال المستثمرين في نمو الطلب. كما ضغطت توقعات زيادة المعروض في عام 2025 على أسعار النفط، وفقًا لـ MXV.
في نهاية جلسة تداول 11 نوفمبر، انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.32% ليصل إلى 68.04 دولارًا أمريكيًا للبرميل. في الوقت نفسه، انخفض سعر خام برنت بنسبة 2.76% ليصل إلى 71.83 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
قائمة أسعار الطاقة |
حتى الآن، لم يُظهر استهلاك النفط في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أي تحسن يُذكر. ووفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في أكتوبر بنسبة 0.3% على أساس سنوي، مُتباطئًا من ارتفاعه بنسبة 0.4% في سبتمبر، مُسجلًا أبطأ زيادة منذ يونيو من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية أن واردات البلاد من النفط في أكتوبر بلغت 10.53 مليون برميل يوميًا فقط، بانخفاض قدره 9% على أساس سنوي و2% عن سبتمبر. وفي محاولة لإنعاش الاقتصاد المتباطئ، أعلنت بكين عن حزمة تحفيز مالي بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار أمريكي) نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فبدلاً من التركيز على قطاع العقارات أو تعزيز الاستهلاك كما توقع السوق، استهدفت الحزمة معالجة ديون الحكومات المحلية. وقد خاب أمل السوق من حجم الحزمة وتركيزها، مما زاد من المخاوف بشأن توقعات الطلب على النفط.
علاوة على ذلك، أضاف فوز السيد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض قوةً للدولار الأمريكي، مما ساعد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) على الارتفاع بنسبة 0.52% ليصل إلى 105.54 دولار أمريكي في جلسة التداول يوم 11 نوفمبر. وتؤدي القيمة المرتفعة للدولار الأمريكي إلى زيادة تكلفة النفط بالنسبة للمستوردين الذين يشترون بعملات أخرى، مما يثير المخاوف بشأن انخفاض الطلب على النفط، وبالتالي زيادة الضغوط على أسعار النفط العالمية.
على صعيد العرض، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، دعمه لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن فائض المعروض مستقبلًا. ووفقًا لتوقعات بنك أوف أمريكا، سيصل نمو المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء في أوبك إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025، و900 ألف برميل يوميًا في عام 2026. كما يعتقد البنك أن مخزونات النفط العالمية ستزداد، حتى لو لم ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها (أوبك+) إنتاجهم. وقد عززت هذه البيانات تقديرات السوق بشأن فائض المعروض وانخفاض أسعار النفط العالمية.
أسعار بعض السلع الأخرى
قائمة أسعار المواد الخام الصناعية |
قائمة أسعار المنتجات الزراعية |
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/thi-truong-hang-hoa-hom-nay-12112024-gia-dau-the-gioi-giam-hon-2-358262.html
تعليق (0)