في معرض تقييمه لفعالية الدعاية من خلال برنامج التصويت للمنتجات الفيتنامية التي يحبها المستهلكون، قال السيد نجوين آنه توان، نائب الرئيس الدائم للجنة جبهة الوطن الأم الفيتنامية في مدينة هانوي ، ونائب رئيس اللجنة التوجيهية لحملة "الفيتناميون يُعطون الأولوية لاستخدام المنتجات الفيتنامية" في مدينة هانوي: "إن أبرز ما يميز هذه الحملة في الفترة الماضية هو اعتبار العمل الإعلامي عاملاً وحلّاً مهماً. وقد ابتكرت الوكالات تدريجياً أنشطة دعائية لحملة "المنتجات الفيتنامية التي يحبها المستهلكون". ومنذ عام ٢٠١٧، انتشر منشور "المنتجات الفيتنامية التي يحبها المستهلكون" على نطاق واسع.
ألقى رئيس تحرير صحيفة هانوي موي، نجوين مينه دوك، كلمةً في ختام اللقاء الإلكتروني. (الصورة: صحيفة هانوي موي)
فيما يتعلق بقضايا تحسين فعالية التواصل في الفترة المقبلة، أكد السيد نغوين آنه توان على ضرورة مواصلة تعزيز الدعاية، وابتكار أساليب جديدة لإثراء وتنويع أشكالها. كما يجب أن يحدد العمل الدعائي الفئات التي تحتاج إلى دعاية، وأن يولي اهتمامًا أكبر للمناطق النائية والريفية والشباب. وفي الفترة المقبلة، ستواصل اللجنة التوجيهية لحملة "الفيتناميون يعطون الأولوية لاستخدام المنتجات الفيتنامية" في هانوي التنسيق مع وسائل الإعلام. ويجب على الشركات المساهمة في الدعاية لتعزيز فعالية التواصل.
وفي حديثه خلال التبادل عبر الإنترنت، أشاد رئيس تحرير صحيفة هانوي موي نجوين مينه دوك بشدة بالآراء الحماسية للمندوبين، والتي من خلالها قامت اللجنة التوجيهية لحملة "الفيتناميون يعطون الأولوية لاستخدام السلع الفيتنامية" في مدينة هانوي بتجميعها واستيعابها لتجديد المنظمة، والمساهمة في تكريم السلع والمنتجات لمرافقة الشركات في التنمية.
وفيما يتعلق بالعمل الاتصالي، تقول آراء كثيرة إنه من الضروري مواصلة الابتكار في العمل الاتصالي، ليس فقط في الصحافة، بل أيضاً على الشبكات الاجتماعية... حتى يتمكن الناس والمستهلكون من الوصول إلى المعلومات ذات الصلة في أسرع وقت ممكن.
وتستمر السلطات في تعزيز مسؤولياتها في دعم الشركات لتحسين المنتجات والخدمات، بحيث لا يصل التصويت إلى المستهلكين المحليين فحسب، بل أيضًا إلى المستهلكين الأجانب، وكيفية جعل المستهلكين يشعرون بالسعادة ويقبلون المنتجات المحلية ويرونها أفضل من المنتجات الأجنبية.
ها
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)