وفقًا لصحيفة الغارديان في 20 يناير/كانون الثاني، كانت السفينتان الحربيتان البريطانيتان اللتان اصطدمتا هما إتش إم إس تشيدينغفولد وإتش إم إس بانغور. وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن إتش إم إس تشيدينغفولد، على ما يبدو، قد قلبت مؤخرتها واصطدمت بالسفينة الأخرى، التي كانت راسية على الرصيف آنذاك.
صور من حادث تصادم كاسحتي ألغام بريطانيتين في البحرين
لقطة شاشة من صحيفة ديلي ميل
هاتان كاسحتا ألغام بريطانيتان، تؤديان واجبهما في الشرق الأوسط لضمان سلامة الشحن التجاري. لم يتضح بعد متى وقع الحادث.
لم يُصَب أحد بأذى، لكن الاصطدام تسبب في بعض الأضرار. أظهرت صورٌ نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ثقبًا كبيرًا في هيكل سفينة "إتش إم إس بانجور"، ووردت تقارير تفيد بأن الاصطدام كاد أن يُلحق أضرارًا بالمطبخ وغرف النوم.
ذكرت صحيفة "ذا صن" أن عطلًا ميكانيكيًا تسبب في ارتطام السفينة الحربية "إتش إم إس تشيدينغفولد". وصرح خبير السفن الحربية والضابط البحري التركي السابق، تيفون أوزبيرك، بأن نظام مراوح السفينة "تشيدينغفولد" ربما كان معطلاً قبل الاصطدام، مما يشير إلى وجود مشكلة في المحرك.

صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يُعتقد أنها لهيكل السفينة الحربية HMS Bangor
لقطة شاشة من صحيفة ديلي ميل
صرح الأميرال البحري إدوارد ألغرين من البحرية الملكية بأنه كان على علم بالحادث، وأعرب عن امتنانه لعدم إصابة أي شخص. وأضاف: "سيتم تحديد سبب هذا الحادث. ندرب أفرادنا وفقًا لأعلى المعايير ونطبق معايير صارمة لسلامة الآلات، ولكن للأسف، لا تزال هذه الحوادث واردة".
صرح اللواء البحري بأنه سيتم إجراء تغييرات سريعة على الإجراءات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في غضون ذلك، ستواصل المملكة المتحدة القيام بدور رئيسي في ضمان سلامة الشحن في المنطقة.
وتقود قوات أميركية وبريطانية عملية دولية لضمان سلامة الملاحة في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الحوثي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)