(NLDO) - تم الكشف مؤخرا عن أصل جسم غامض متجول، أثقل من جميع الكواكب في النظام الشمسي مجتمعة.
وبحسب موقع SciTech Daily، تمكن فريق بحثي دولي للتو من تحديد ظاهرة مرعبة يمكن أن تفسر أصل الأجسام ذات الكتلة الكوكبية (PMOs) - البدو الغامضون الذين نصادفهم أحيانًا في المجرة.
سديم الجبار وعنقود شبه المنحرف هما المكانان اللذان تظهر فيهما غالبًا الأجرام السماوية ذات الكتلة الكوكبية المتجولة - صورة: ناسا
الأجرام السماوية النجمية (PMOs) تشبه الكواكب في طبيعتها، لكنها كبيرة الحجم. قد تبلغ كتلتها 13 ضعف كتلة كوكب المشتري، وهو أثقل بكثير من جميع كواكب النظام الشمسي مجتمعة.
يعيشون حياة بدوية، ويتجولون دون أن يكونوا مرتبطين بأي نجم أم، وقد حيرت أصولهم العلماء لفترة طويلة.
لكن فريقًا بحثيًا من جامعة زيورخ (سويسرا)، ومرصد شنغهاي الفلكي، وجامعة هونج كونج (الصين)، وجامعة كاليفورنيا سانتا كروز (الولايات المتحدة)، اكتشف آلية محتملة يمكن أن تؤدي إلى ولادة هذا الكوكب "الوحش".
تم العثور على الكواكب المتجولة بأعداد كبيرة في مجموعات النجوم الشابة، على سبيل المثال، نجم شبه المنحرف في كوكبة الجبار.
في حضانات النجوم مثل شبه المنحرف، لا تزال النجوم الصغيرة محاطة بأقراص كوكبية أولية، تمامًا كما كانت شمسنا عندما كانت "وليدة".
قام الباحثون بمحاكاة لقاءات قريبة بين قرصين من هذه الأقراص الكوكبية الأولية. ووجدوا أنه في حال اصطدامهما أو حتى اقترابهما، فإن جاذبيتهما كافية لتشويه الغاز بشدة، مما يُنشئ هياكل متصلة تُسمى "جسور المد والجزر".
مع انفصال القرصين، ينهار هذا الجسر متحولًا إلى خيوط كثيفة، تتفكك بدورها إلى أنوية مضغوطة. هذه هي بذور PMO.
في مناطق تشكل النجوم مثل مجموعة شبه المنحرف، فإن لقاءات القرص من هذا النوع شائعة جدًا.
على الرغم من تحليقها بحرية، غير مقيدة بنجومها الأم، تتبع هذه الكواكب المتنقلة مسارات متزامنة مع النجوم في مجموعاتها. تحتفظ العديد من الكواكب الخارجية بقرص رقيق من الغاز والغبار عند تشكلها، يكفي لتكوين قمر أو حتى كوكب حولها.
واختتم لوسيو ماير، المؤلف المشارك في الدراسة، قائلاً: "هذا الاكتشاف يعيد تشكيل الطريقة التي ندرك بها تنوع الكون إلى حد ما"، مضيفًا أن نتائج البحث الجديدة تشير إلى أنه ينبغي اعتبار الأجرام السماوية المحيطة بالمجرة نوعًا ثالثًا من الأجسام، وليس النجوم ولا الكواكب.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/hai-vat-the-hinh-dia-va-cham-ban-ra-cac-sieu-hanh-tinh-196250318103149441.htm
تعليق (0)