في عصر يوم 9 أكتوبر، أعلن نادي أولسان إتش دي إقالة المدرب شين تاي يونغ بعد شهرين فقط من توليه منصبه. وإلى جانب المدرب شين، أعلن مدير النادي، السيد كيم غوانغ كوك، استقالته أيضًا لتحمّل مسؤولية الأداء المتواضع للفريق في الآونة الأخيرة.
قررنا إنهاء عقد المدرب شين تاي يونغ، الذي عُيّن مطلع أغسطس. أنهى الطرفان رسميًا فترة تعاونهما القصيرة، وفقًا للإعلان المنشور على الصفحة الرئيسية لنادي أولسان.
وبحسب الإعلان أيضًا، بدءًا من الجولة 33 من الدوري الكوري الجنوبي الدرجة الأولى، سيتولى مدير تدريب الشباب نو سانج راي دور المدرب الرئيسي مؤقتًا.

تحت القيادة المؤقتة للمدرب نوه سانغ راي، صاحب الخبرة التدريبية في الدوري الكوري، سننسق مع مساعدينا للخروج من الأزمة بسرعة. وفي الوقت نفسه، سيبحث النادي سريعًا عن مدرب جديد لتحقيق الأهداف المرسومة، وفقًا لنادي أولسان إتش دي.
من جانبه، أعرب المدرب شين تاي يونغ عن تفاجئه بقرار إقالته من قيادة الفريق. إلا أن القائد السابق للمنتخب الإندونيسي تقبّل القرار تمامًا.
رغم أن القرار كان مفاجئًا، إلا أنني اضطررتُ لاحترام قرار النادي. عُيّنتُ في ظرفٍ طارئ، وبذلتُ قصارى جهدي، لكن الضغط كان هائلًا. حاولتُ إنعاش الفريق وسط صعوباتٍ جمة، لكن جميع التحديات كانت تفوق تصوّري. من المؤسف حقًا أنني لم أحقق النتائج المرجوة، كما عبّر السيد شين.
وهكذا، في أقل من عام، فقد المدرب شين تاي يونغ منصبه مرتين. في بداية العام، أُقيل من قِبل الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، ثم عُيّن من قِبل أولسان في أغسطس. ومع ذلك، لم يُساعد اللاعب الكوري السابق الفريق سوى على تحقيق انتصارين بعد عشر مباريات، بينما كانت الباقية عبارة عن أربعة تعادلات وأربع هزائم، وكانت الهزيمة الأخيرة بنتيجة 0-4 أمام جيمتشيون سانجمو القشة التي قصمت ظهر البعير.
بعد 32 جولة، تراجع نادي أولسان إلى المركز العاشر في الترتيب برصيد 37 نقطة، بفارق يقارب 30 نقطة عن المتصدر تشونبوك هيونداي. وستكون مباراة أولسان القادمة ضد غوانغجو في 18 أكتوبر. وإذا لم يتمكن حامل اللقب من تحسين أدائه، فسيكون مهددًا بالهبوط.
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/hlv-shin-tae-yong-bi-sa-thai-o-han-quoc-20251009183244157.htm
تعليق (0)