نظمت جمعية كام لو في مدينة هوشي منه صباح اليوم 25 مايو في منطقة جو فاب (مدينة هوشي منه ) أول بطولة تنس خيرية لجمع التبرعات "كام لو لوف" في عام 2024.
وشهدت البطولة مشاركة نحو 200 رياضي من أندية التنس في مدينة هوشي منه والمقاطعات الجنوبية ومنطقة المرتفعات الوسطى ونادي كام لو للتنس، حيث تنافسوا في منافسات 1250 و1325.
رئيس لجنة الشعب في منطقة كام لو، تران آنه توان، قدم الزهور للتهنئة بالبطولة - صورة: آنه فو
بالإضافة إلى تعزيز التضامن بين أندية التنس وتطوير الحركة الرياضية ، تعمل بطولة التنس الخيرية "كام لو لوف" أيضًا على ربط المنظمات الخيرية والأفراد لجمع الأموال الخيرية لدعم الأشخاص المحرومين ومساعدة الطلاب الفقراء ولكن المجتهدين في مسقط رأسهم كام لو.
ونتيجة لذلك، جمعت اللجنة المنظمة للبطولة أكثر من 400 مليون دونج من الرعاة الذين هم من رجال الأعمال وأبناء كوانج تري الذين يعيشون ويعملون ويدرسون في مدينة هوشي منه والمقاطعات الجنوبية.
المندوبون والرياضيون يلتقطون صورًا تذكارية قبل المنافسة - تصوير: آنه فو
قال نجوين دوك تو، رئيس جمعية كام لو الخيرية للتنس في مدينة هو تشي منه، إنه على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة، إلا أنها لاقت استحسانًا كبيرًا من جانب العديد من الرياضيين. وما يميز البطولة هو أن الرياضيين تنافسوا بحماس شديد وبروح رياضية نبيلة، ولم يركزوا على الفوز أو الخسارة، بل كل ما أرادوه هو دعوة العديد من المحسنين للتبرع لدعم المنح الدراسية لمساعدة طلاب كام لو على مواصلة تعليمهم قدر الإمكان.
يتنافس رياضيو نادي كام لو للتنس بكل قوتهم - صورة: آنه فو
بعد نجاح هذه البطولة، سنواصل تنظيمها سنويًا بمشاركة المزيد من الرياضيين. ستُستخدم الأموال المُجمعة في بناء دور التضامن، وتقديم الهدايا للأسر الفقيرة، وتنظيم أنشطة الضمان الاجتماعي في مسقط رأسهم، كما أضاف السيد تو.
تقديراً للأنشطة الخيرية التي تقوم بها جمعية كام لو في مدينة هوشي منه، منحت لجنة جبهة الوطن الفيتنامية في منطقة كام لو شهادة "القلب الذهبي" إلى 40 وحدة وأفراد دعموا صندوق "من أجل الفقراء" في المنطقة بمبلغ 5 ملايين دونج أو أكثر.
أعتقد أن هذه بطولة ذات معنى كبير، فرغم الظروف الصعبة، توحد أطفال كام لو لتنظيم بطولة بهذا الحجم، وأنشأوا صندوقًا كبيرًا لدعم أطفال مدينتهم، وتوفير الظروف المناسبة لهم للاجتهاد في الدراسة. من خلال هذه البطولة، سيزداد أطفال كام لو البعيدون عن وطنهم تماسكًا، وسيدعمون بعضهم البعض، وسيهيئون الظروف المناسبة لتطورهم. يُقدّر مسؤولو المنطقة عاليًا قلوب أطفال كام لو في مدينة هو تشي منه، والجهات الراعية، ويأملون أن تُنظّم هذه الأنشطة سنويًا، ليتمكن سكان كام لو البعيدون من الالتقاء ببعضهم البعض، والقيام معًا بمزيد من الأنشطة التطوعية تجاه مدينتهم، كما قال تران آنه توان، رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة كام لو.
السيد فو
مصدر
تعليق (0)