حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن حزب الله سيتعرض للقصف إذا بدأ "حربًا ضد الدولة اليهودية".
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (بالأسود) خلال زيارة إلى القيادة الإقليمية الشمالية لقوات الدفاع الإسرائيلية في 6 يونيو. (المصدر: وزارة الدفاع الإسرائيلية) |
في السادس من يونيو/حزيران، وخلال زيارة للقيادة الشمالية لجيش الدفاع الإسرائيلي، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "أسمع خصومنا يتباهون بالأسلحة التي يطورونها. في مواجهة هذه التطورات، سيكون ردنا أقوى جوًا وبحرًا وبرا، إلى جانب العديد من الوسائل الهجومية والدفاعية الأخرى".
ورداً على المخاوف العامة بشأن احتمال وقوع هجوم من جانب حزب الله، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أيضاً: "جيشنا ممتاز... وسنعرف كيف نحمي الشعب الإسرائيلي من خلال توجيه ضربة حاسمة لأعدائنا".
في الآونة الأخيرة، أعرب الرأي العام الإسرائيلي عن قلقه من أن يُشكّل حزب الله تهديدًا أكبر لأمن الدولة اليهودية. في مطلع أبريل/نيسان، أطلقت جماعات مسلحة فلسطينية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله في لبنان عدة صواريخ على شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، دعا حزب الله أيضاً الصحافيين الدوليين لحضور مناورة عسكرية مع العديد من الأسلحة الجديدة، والتي ألمح الكثير منها إلى شن هجمات على إسرائيل.
في سياق متصل، ردًا على صحيفة جيروزالم بوست (إسرائيل) في اليوم نفسه، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) العامل في المنطقة. وقال إن هذه الوكالة "شوّهت الحقيقة" واقتصرت على تلقي البيانات من وزارة الصحة الفلسطينية، لكنها "تجاهلت... جميع الهجمات الإرهابية التي أبلغنا عنها".
قال الدبلوماسي الإسرائيلي: "لا يمكننا مواصلة التعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وهو يُقدّم لأعضاء مجلس الأمن الدولي هذه الحقيقة المشوهة. إنه يُصوّر واقعًا مختلفًا عما هو موجود".
حتى أن السفير إردان اقترح على الحكومة الإسرائيلية وقف إصدار تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الجدد المُعيّنين في البلاد. وأخيرًا، لم ينس المسؤول أن يُحذّر: "ستضطر إسرائيل إلى قطع بعض علاقاتها وتعاونها مع وكالات الأمم المتحدة".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)