حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن الوقت ينفد أمام الجهود الدبلوماسية لإنهاء التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. ولن يكون أمام إسرائيل خيار سوى شنّ هجوم عسكري واسع النطاق ضد حزب الله قريبًا.
وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أدلى السيد غالانت بهذا التصريح خلال اجتماع لتقييم الوضع في قاعدة القيادة الشمالية لجيش الدفاع الإسرائيلي. في غضون ذلك، وفي اليوم نفسه، حذّر زعيم حزب الله في لبنان، حسن نصر الله، من أنه سيرد بسرعة على أرض المعركة بعد اغتيال نائب زعيم حماس في لبنان، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. ويتهم حزب الله إسرائيل حاليًا بالوقوف وراء اغتيال السيد صالح العاروري، أرفع مسؤول في حماس يُقتل منذ اندلاع الصراع مع إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
دعا إسماعيل هنية، القيادي في حركة حماس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود في تركيا في جولة شرق أوسطية تستمر أسبوعًا، إلى بذل الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. كما دعا هنية الدول العربية والإسلامية إلى التأكيد للولايات المتحدة على أن استقرار الشرق الأوسط يجب أن يرتبط بضرورة حل القضية الفلسطينية. ووفقًا للخطة، سيزور وزير الخارجية بلينكن، بالإضافة إلى تركيا، اليونان وخمس دول عربية (بما في ذلك الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر) قبل التوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية لإيجاد سبل لمنع تصعيد الوضع في المنطقة.
في سياق متصل، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في 5 يناير/كانون الثاني، الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل. وأكد أبو الغيط أن أنشطة إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، وأن تعزيز حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع. وأكد على ضرورة وقف إطلاق النار الشامل فورًا، وإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات الأساسية إلى سكان غزة. كما أجرى قادة قطر ولبنان وإيران اتصالًا هاتفيًا بشأن التطورات المتوترة في قطاع غزة.
وفي الخامس من يناير/كانون الثاني، حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مارتن غريفيث من أن غزة أصبحت بعد ثلاثة أشهر من الصراع بين حركة حماس وإسرائيل غير صالحة للسكن وأن الناس يواجهون تهديدات يومية لحياتهم.
تشي سعيد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)