واتفقت المكسيك والولايات المتحدة يوم 27 يونيو على إنشاء لجنة مشتركة مخصصة لمعالجة قضية المهاجرين، بما في ذلك مهمة دعم تحسين الوضع الاقتصادي في بلدان المنطقة وإجراء حوار مع البلدان التي تشكل نقطة الانطلاق للمهاجرين.
جلسة عمل حول الهجرة بين الوفدين الأمريكي والمكسيكي في مدينة مكسيكو في 27 يونيو/حزيران. (المصدر: وكالة أسوشيتد برس) |
ويأتي ذلك نتيجة جلسة عمل بين الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ووفد أمريكي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الأمن الداخلي في البيت الأبيض إليزابيث شيروود راندال.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في مدينة مكسيكو، قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا إن لجنة الهجرة المكسيكية الأمريكية ستعمل بشكل ثنائي بشكل منتظم، بالإضافة إلى الاتصال بانتظام بسلطات البلدان التي يأتي منها المهاجرون في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية لمناقشة الحلول.
ورغم أن العديد من وسائل الإعلام الدولية تحدثت مؤخرا عن تدفق المهاجرين الذين يعبرون المكسيك لدخول الولايات المتحدة، فقد أكد وزير الخارجية بارسينا أن عدد المهاجرين انخفض بشكل حاد خلال العام الماضي.
وبحسبها، تُعدّ الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي السببَين الجذريين لمشكلة الهجرة. لذا، فإن إحدى مهام اللجنة المُشكّلة حديثًا هي العمل مع حكومات الدول المعنية لإيجاد حل شامل لهذه المشكلة.
أصبحت الهجرة غير الشرعية والاتجار غير المشروع بالفنتانيل (مخدر خطير) عبر الحدود قضيتين خطيرتين بالنسبة للناخبين الأمريكيين. في 21 ديسمبر/كانون الأول، وجّه رئيس مجلس النواب مايك جونسون رسالة إلى البيت الأبيض يحثّ فيها الرئيس جو بايدن على اتخاذ إجراءات لوقف الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)