ويعتبر تعديل قانون الكهرباء ضروريا وعاجلاً للغاية لترسيخ المبادئ والسياسات الجديدة للحزب على وجه السرعة، وإيجاد أساس للإجراءات الرائدة لتطوير صناعة الكهرباء.
استمراراً لبرنامج العمل، صوت مجلس النواب في جلسته بعد ظهر يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني على إقرار قانون الكهرباء بأغلبية 439 نائباً من أصل 463 نائباً شاركوا في الجلسة (أي بنسبة 91.65%).
يتضمن مشروع قانون الكهرباء (المعدل) 9 فصول تحتوي على 130 مادة، تنظم تخطيط تطوير الكهرباء والاستثمار في بناء مشاريع الكهرباء؛ وتطوير الطاقة المتجددة والكهرباء الجديدة؛ ورخصة تشغيل الكهرباء؛ وسوق الكهرباء التنافسية، وسعر الكهرباء، وأنشطة تداول الكهرباء؛ ومسؤوليات وحقوق والتزامات المنظمات والأفراد العاملين في مجال الكهرباء واستخدام الكهرباء؛ وتشغيل وتنظيم نظام الكهرباء الوطني، وإدارة معاملات سوق الكهرباء؛ وحماية أعمال الكهرباء والسلامة في قطاع الكهرباء؛ والإدارة الحكومية للكهرباء.
ويعتبر تعديل قانون الكهرباء ضروريا وعاجلاً للغاية لترسيخ المبادئ والسياسات الجديدة للحزب على وجه السرعة، وإيجاد أساس لاتخاذ إجراءات جذرية ومبتكرة لتطوير صناعة الكهرباء.
وفي الوقت نفسه، التغلب على الصعوبات والنقائص في القانون الحالي والنقائص والقيود الموجودة مثل: عدم وجود لوائح واضحة ومحددة للاستثمار في مشاريع الطاقة الطارئة؛ عدم وجود لوائح كافية بشأن آليات تعزيز الاستثمار والبناء واستغلال مصادر الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة؛ عدم وجود لوائح بشأن آليات محددة لتطوير طاقة الرياح البحرية، المناسبة لظروف فيتنام في كل فترة، لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي؛ عدم وجود سياسات للطاقة الشمسية على أسطح المنازل، وطاقة الرياح على نطاق صغير لخدمة الاحتياجات المعيشية للأسر، ومقر الوكالات الحكومية، والأشغال العامة لضمان الامتثال لأهداف التنمية وظروف نظام الطاقة في كل فترة...
وقال رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا والبيئة لي كوانج هوي، في تقديمه تقريرا موجزا عن شرح وقبول ومراجعة مشروع قانون الكهرباء (المعدل)، إنه لضمان اتساق النظام القانوني، وجهت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية الوكالات ذات الصلة لمراجعة وتوحيد مراجعة المحتويات ذات الصلة، وضمان التزامن والتوافق مع النظام القانوني، وخاصة القوانين التي تمت مناقشتها وإقرارها من قبل الجمعية الوطنية في الدورة الثامنة بشأن التخطيط والاستثمار والعطاءات.
فيما يتعلق بتطوير الكهرباء في المناطق الريفية ومناطق الأقليات العرقية والمناطق الجبلية والمناطق الحدودية والجزر والمناطق ذات الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة بشكل خاص، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء نواب الجمعية الوطنية، تم تعديل مشروع القانون والتعبير عنه في البند 3، البند 13، المادة 5، المادة 17، التي توضح تعبئة مصادر رأس المال الاستثماري لتطوير الكهرباء في المناطق الريفية ومناطق الأقليات العرقية والمناطق الجبلية والمناطق الحدودية والجزر والمناطق ذات الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة بشكل خاص ودعم الدولة لفواتير الكهرباء المستخدمة لأغراض المعيشة للأسر الفقيرة وأسر السياسة الاجتماعية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير الطاقة المتجددة يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والظروف الطبيعية والبنية التحتية التقنية؛ وفي الحالات التي تتوافر فيها الظروف الكافية في المناطق الريفية والجبلية والجزرية، سيتم تطبيق آليات تفضيلية للاستثمار في بناء محطات الطاقة المتجددة وفقاً لأحكام هذا القانون.
فيما يتعلق بمضمون إلغاء الدعم المتبادل في أسعار الكهرباء، ترى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية ضرورة خفض الدعم المتبادل في أسعار الكهرباء بين فئات المستهلكين والمناطق تدريجيًا وإلغائه، وفقًا لروح القرار رقم 55-NQ/TW. يُطبق حاليًا سعر التجزئة للكهرباء بشكل موحد على مستوى البلاد، مع وجود دعم متبادل في أسعار الكهرباء بين المناطق.
لتحقيق الدعم المتبادل لأسعار الكهرباء بين مجموعات العملاء، من الضروري خفضها تدريجياً وإلغائها في نهاية المطاف من خلال بناء هيكل أسعار التجزئة للكهرباء يعكس التكاليف وفقًا لخصائص استهلاك الكهرباء التي يسببها نظام الطاقة.
يعتمد تطبيق خفض الدعم المتبادل لأسعار الكهرباء على عوامل عديدة (مثل تقدم التنفيذ ومستوى إعادة هيكلة قطاع الكهرباء، والسياسات/الأدوات المالية الملائمة لتطبيق خفض الدعم المتبادل...). ومن الضروري دراسة الأمر بعناية ودقة لوضع خارطة طريق محددة؛ إذ إن وضع لائحة لإلغاء الدعم المتبادل لأسعار الكهرباء فورًا أمر غير ممكن.
وعليه فإن مشروع القانون ينص فقط على خارطة الطريق لإزالة الدعم المتبادل في أسعار الكهرباء ويكلف وزارة الصناعة والتجارة بتقديمها إلى رئيس الوزراء للموافقة عليها، وتتزامن خارطة الطريق للتنفيذ مع مستويات تطور سوق الكهرباء كما هو موضح في الفقرة (د) البند 2 المادة 39 والفقرة (ج) البند 3 المادة 50.
استجابةً لآراء نواب مجلس الأمة، ينص مشروع القانون على أن سعر الكهرباء الفائز هو الحد الأقصى لسعر الكهرباء الذي يمكن لمشتري الكهرباء التفاوض عليه مع المستثمر الفائز. ويُكلَّف الحكومة بتحديد تفاصيل التفاوض وإبرام عقود مشاريع الاستثمار والأعمال وعقود شراء وبيع الكهرباء مع المستثمر الفائز، بما يضمن حقوق الطرفين المنصوص عليها في البند 2، النقطة ج، البند 3، المادة 19.
فيما يتعلق بسوق الكهرباء الآجلة، يُعدّ هذا موضوعًا جديدًا، ولم يُجرَ عليه أي اختبار عملي في فيتنام. ويتطلب الأمر تقييمًا شاملًا للأثر قبل إدراجه في مشروع القانون. ويقتصر مشروع القانون على تنظيم مسائل المبادئ العامة، ويُكلّف الحكومة بتحديد التفاصيل كما هو موضح في البند 6 من المادة 45.
إن إقرار قانون الكهرباء (المعدل) سيساهم في تسريع تنفيذ مشاريع وأعمال الكهرباء، وضمان أمن التزويد بالكهرباء، خاصة في ظل الطلب الكبير على الكهرباء وتوقع تزايده بسرعة في الفترة المقبلة.
وهذا هو أيضًا الأساس القانوني للحكومة لتوجيه الوزارات والفروع على وجه السرعة وبنشاط لإعداد واستكمال مشاريع الوثائق التي توجه تنفيذ القانون.
مصدر
تعليق (0)