في كلمته خلال الحفل، أكد الرفيق لي فان بينه على أهمية حماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ، لما لهما من أثر بالغ على التنمية المستدامة للبلاد، وضمان الدفاع الوطني والأمن القومي والضمان الاجتماعي. ولا يقتصر هذا على حقوق والتزامات المنظمات والأفراد، بل يشمل أيضًا الثقافة والأخلاق والمعايير اللازمة لبناء مجتمع متحضر ومتطور. لذا، دعا الكوادر وأعضاء الحزب والمنظمات الدينية والأسر في المجتمع القروي إلى زيادة الوعي والمسؤولية لبناء نماذج فعّالة.
تحدث الرفيق لي فان بينه، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية ورئيس لجنة جبهة الوطن الأم الفيتنامية، في حفل إطلاق وبناء نموذج تجريبي لـ "مجتمع بني المسلم المشارك في حماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ".
من خلال محتوى محدد، مثل: تعزيز النظافة البيئية في الأماكن العامة، واتباع نمط حياة حضاري، وتجنب إلقاء النفايات، والقضاء على العادات الضارة التي تؤثر على البيئة، والاستعداد للتكيف مع تغير المناخ. حماية الموارد والطاقة وإدارتها واستغلالها واستخدامها بكفاءة وفعالية. تنظيم حملات نظافة عامة منتظمة في القرى والنجوع؛ وتشجيع جميع الأسر على زراعة الأشجار وإنشاء حدائق الزهور ونباتات الزينة. المشاركة في رصد تنفيذ برامج حماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ من قبل المنظمات والأفراد في المجتمع. تلخيص النموذج وتكراره، وإشادة ومكافأة الأفراد والجماعات الذين حققوا إنجازات في تطبيقه.
وشهد قيادات المحافظات والإدارات المحلية والفروع والقطاعات توقيع ممثلي الأسر على تعهد بالتنافس في الاستجابة للنموذج.
استجابةً لحفل الافتتاح، وقّع رئيس القرية ولجنة واجهة القرية وأهاليها تعهدًا بالمشاركة، وأعربوا عن عزمهم على المشاركة الفعّالة والفاعلة في نموذج حماية البيئة والتكيّف مع تغيّر المناخ. وبهذه المناسبة، شارك قادة المحافظات والمحليات والأهالي في غرس الأشجار في مقرّ القرية.
لي ثي
مصدر
تعليق (0)