اليوم، الموافق 26 مارس/آذار، وبرئاسة نائب وزير الدفاع الوطني ، الفريق أول فو مينه لونغ، عقدت وزارة الدفاع الوطني مؤتمرًا وطنيًا عبر الإنترنت لتلخيص تنفيذ مشروع "الدعاية والتعريف بقانون خفر السواحل الفيتنامي للفترة 2019-2023". وحضر المؤتمر، على جسر كوانغ تري، النائب الدائم لرئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، ها سي دونغ.
حضر نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية الدائم ها سي دونج المؤتمر عند نقطة جسر كوانج تري - تصوير: لي مينه
أقرّ المجلس الوطني قانون خفر السواحل الفيتنامي في 19 نوفمبر 2018، ودخل حيز التنفيذ في 1 يوليو 2019. ويمثل هذا إطارًا قانونيًا متينًا لتعزيز القوة المشتركة للنظام السياسي بأكمله، وجميع المستويات والقطاعات والمنظمات والأفراد في سبيل حماية السيادة والأمن والمصالح الوطنية في البحر.
في الوقت نفسه، يُشكل هذا القانون أساسًا لبناء قوة خفر السواحل الفيتنامية على نهج ثوري ومنضبط ونخبوي وعصري. بعد صدور قانون خفر السواحل، في 22 أغسطس/آب 2019، أصدر رئيس الوزراء القرار رقم 1059/QD-TTg بالموافقة على مشروع "الدعاية والترويج لقانون خفر السواحل الفيتنامي للفترة 2019-2023".
خلال عملية تنفيذ المشروع، وبروح عالية من المسؤولية، قامت الوزارات والفروع والمحليات بحشد أقصى الموارد، وتعزيز دور النظام السياسي بأكمله، وبناء البرامج، وتنويع الأشكال، وتطبيق النماذج بشكل إبداعي ومرن، بما يتناسب مع الظروف الفعلية للمحليات والوحدات والكيانات.
ومن بين البرامج والنماذج النموذجية التي نجحت في تعزيز الدعاية: "خفر السواحل يرافق الصيادين"، و"خفر السواحل مع أبناء الوطن من مختلف الأعراق والأديان"، ومسابقة "أحب بحر وجزر وطني"، و"البحرية الشعبية الفيتنامية تدعم الصيادين للذهاب إلى البحر والبقاء فيه"، و"الحدود مع المدارس"، و"مكبرات الصوت الحدودية"...
بعد 5 سنوات من تنفيذ المشروع، دخل قانون خفر السواحل الفيتنامي حيز التنفيذ، مما أدى إلى رفع الوعي بالامتثال للقانون بين الكوادر وأعضاء الحزب والقوات المسلحة والأشخاص من جميع مناحي الحياة، وخاصة الصيادين؛ مما أدى تدريجياً إلى الحد من انتهاكات القانون في البحر، وخاصة الصيادين الذين ينتهكون القانون المتعلق بالتهريب والاحتيال التجاري وصيد الأسماك غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه والدخول والخروج غير القانونيين.
منذ ذلك الحين، تكللت جهود مكافحة ومنع جميع أنواع الجرائم، وخاصة جرائم المخدرات في البحر، وحماية الموارد البحرية بالنجاح، مُلبِّيةً بذلك متطلبات ومهام الدفاع الوطني والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما شجّعت الصيادين على الانطلاق بحماس إلى عرض البحر والتمسك به، مساهمةً في بناء دفاع وطني متين وأمن الشعب في البحر، وفي الوقت نفسه مكافحة ودحض الآراء الخاطئة للقوى المعادية بفعالية. وبذلك، وصلت معلومات وافية ودقيقة عن سياسات فيتنام وقوانينها المتعلقة بحماية البحار والجزر إلى دول المنطقة والعالم.
فيما يتعلق بالمهام المقبلة، اقترح المؤتمر ثماني مجموعات من المهام، منها تعزيز نشر قانون خفر السواحل الفيتنامي بين الكوادر وأعضاء الحزب والجمهور من مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الصيادين في 28 منطقة ساحلية. وتنويع أساليب النشر.
تعزيز صياغة وطباعة وتوفير المواد الدعائية الكافية للوكالات والوحدات المعنية. تعزيز دور وكالات الأنباء في الدعاية. تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في تنفيذ المشاريع. تعزيز أنشطة التبادل والتعاون الدولي لنقل المعلومات والسياسات والقوانين المتعلقة بإدارة وحماية بحار وجزر فيتنام إلى دول العالم.
ليه مينه
مصدر
تعليق (0)