وتشكل هذه الاستراتيجية جزءا من برنامج إصلاح شامل لتعزيز النظام التعليمي الوطني.
ولتعزيز فعالية النموذج، ستعمل الحكومة الماليزية وقطاع التعليم على إعادة تقييم جودة التدريس، وتعزيز تدريب المعلمين وتحسين ساعات الدراسة.
قال أنور إبراهيم: "ستركز رياض الأطفال على تدريس اللغة الإنجليزية ليس فقط كمادة دراسية، بل كأداة تواصل. بالإضافة إلى ذلك، ستوسع المدارس نطاق تدريس اللغة".
أعربت السيدة عبد الرحيم، رئيسة مجموعة عمل الآباء من أجل التعليم، عن دعمها للتنظيم الجديد، ووصفته بأنه إصلاح "ضروري وفي الوقت المناسب".
قال الخبير: "يمكن لهذه السياسة أن تُحسّن بشكل ملحوظ حضور الأطفال في المدارس، وتُعزز مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب، وتطورهم الاجتماعي. كما يُسهم التعليم الإلزامي في تضييق الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء".
ومع ذلك، أكدت السيدة عبد الرحيم على أهمية إمكانية الوصول والاستعداد في قطاع تعليم الطفولة المبكرة. ففي الوقت الحالي، تعاني بعض المناطق من نقص في البنية التحتية والموارد اللازمة لمرحلة الطفولة المبكرة. علاوة على ذلك، ورغم أن التعليم إلزامي للأطفال بعمر خمس سنوات، إلا أنه من المستحيل الضغط عليهم للدراسة في سن مبكرة جدًا.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/malaysia-tre-5-tuoi-phai-hoc-mau-giao-post742796.html
تعليق (0)