بعد أكثر من 10 سنوات من البحث عن الطائرة MH370، لم يتم العثور على الطائرة المفقودة ويظل مصير 227 راكبا و12 فردا من الطاقم اللغز الأكبر في تاريخ الطيران الحديث.
تتحدث منظمة Ocean Infinity عن فرصة العثور على الطائرة MH370
اختفاء الطائرة الماليزية MH-370 هو أحد أعظم الألغاز في تاريخ صناعة الطيران العالمية - صورة: AIRLINES RATING
وتؤكد أحدث تقارير "جي بي نيوز" عن الرحلة MH370 أن "النتيجة الناجحة" للبحث عن الطائرة المفقودة MH370 "أصبحت في متناول اليد" بينما تستمر "المناقشات النشطة" حول إجراء بحث جديد.
وذكرت قناة جي بي نيوز أن شركة أوشن إنفينيتي قدمت اقتراحا للحكومة الماليزية لتنظيم عملية بحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة التي سقطت في عام 2014.
اختفت الرحلة MH370 بعد حوالي 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور جنوب ماليزيا قبل أكثر من عقد. تلا ذلك بحث حكومي وخاص عن الطائرة MH370، لكن حطام الطائرة لم يُعثر عليه قط، ويظل مصير 227 راكبًا و12 فردًا من أفراد الطاقم أعظم لغز في تاريخ الطيران الحديث.
يشير التقرير الرسمي بشأن اختفاء الطائرة الماليزية MH370 إلى أن الطائرة قامت بدورة غير عادية في بحر الصين الجنوبي، وحلقت فوق ماليزيا، ثم اتجهت نحو الشمال الغربي بالقرب من جزيرة بينانج قبل عبور بحر أندامان.
وفي بيان لـGB News، قالت شركة Ocean Infinity - شركة البحث البحري الأمريكية التي أطلقت البحث عن MH370 في عام 2018 - إن الشركة عززت فهمها "لموقع MH370".
صرّح أوليفر بلونكيت، الرئيس التنفيذي لشركة أوشن إنفينيتي، لقناة بيبولز: "منذ مغادرتنا جنوب المحيط الهندي عام ٢٠١٨، ظلّ التزامنا الراسخ بالعثور على الطائرة المفقودة وتقديم إجابات للمتورطين راسخًا. في السنوات الأخيرة، ركّزنا على تعزيز قدراتنا في البحث في المحيطات من خلال التكنولوجيا والروبوتات المتقدمة، مما مكّننا من إجراء بعضٍ من أكثر عمليات البحث تحت الماء تعقيدًا وصعوبةً".
بالإضافة إلى جهودنا المستمرة، قدّمنا مقترحًا للحكومة الماليزية، ونناقش حاليًا بنشاط إمكانية استئناف البحث. ومن خلال العمل مع مجموعة من الخبراء، بعضهم من خارج شركة "أوشن إنفينيتي"، وإجراء تحليلات مستمرة، عززنا فهمنا لموقع الطائرة MH370، كما أكد.
نحن متفائلون بأنه مع هذا التركيز المتجدد، وزيادة الموارد، والتواصل الفعال مع السلطات الماليزية، قد يكون تحقيق نتيجة ناجحة في متناول اليد. ونتطلع إلى استئناف البحث ومواصلة جهودنا لإيجاد إجابات، كما صرحت شركة أوشن إنفينيتي.
وفي الشهر الماضي، أكد وزير النقل الماليزي أنتوني لوك أن الحكومة تجري محادثات مع شركة أوشن إنفينيتي بشأن اقتراح "موثوق" للبحث عن الطائرة MH370 في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي.
وتضمن الاقتراح الجديد الذي قدمته شركة أوشن إنفينيتي في يونيو/حزيران 2024، خطة للبحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة في منطقة تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع قبالة سواحل غرب أستراليا.
اقترحت الشركة اتفاقية "لا رسوم في حال العثور على الطائرة MH370" لاستئناف البحث. وبمجرد العثور على الطائرة MH370، تبلغ الرسوم 70 مليون دولار.
أكد الوزير لوك أنه "بناءً على أحدث المعلومات والتحليلات من الخبراء والباحثين، فإن مقترح البحث الذي قدمته شركة أوشن إنفينيتي جدير بالثقة". وأوضح أن شروط إعادة فتح البحث عن الطائرة MH370 قيد التفاوض، وتحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء الماليزي قبل المضي قدمًا.
حلول جريئة للعثور على الطائرة MH370 قريبًا
ويجري خبراء حاليا دراسة حلول البحث عن الطائرة MH370 لحل أكبر لغز في تاريخ الطيران قريبا.
صورة محاكاة لطائرة MH370 وهي تصطدم بالبحر. الصورة: صحيفة ذا صن
إشارة صوتية
ويعتقد الدكتور أسامة قدري من جامعة كارديف (المملكة المتحدة) أن تكنولوجيا الهيدروفون يمكن أن تساعد في تقديم أدلة حول المكان الذي ينبغي أن تركز عليه فرق البحث عن الرحلة MH370 جهودها.
للعثور على الطائرة MH370، ركز الدكتور كادري على بيانات من محطتين في كيب ليوين بغرب أستراليا، وجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. تقع كلتا المحطتين على بُعد حوالي عشر دقائق من القوس السابع للمحيط الهندي - منطقة البحث السابقة عن الطائرة MH370 - وكانتا نشطتين في الفترة التي يُعتقد أن الطائرة MH370 قد تحطمت فيها.
التحقيق في الانفجارات
قال الدكتور كادري إن التحقيق في الانفجارات قد يكون مفيدًا في البحث عن الطائرة MH370. وأشار إلى أن البحرية الأرجنتينية ألقت قنابل يدوية من الجو على آخر موقع معروف للغواصة ARA سان خوان عندما اختفت عام 2017، وعثرت على الحطام بعد عام.
لذلك، يُمكن للخبراء إجراء تجارب انفجار مماثلة على متن الطائرة MH370 على طول القوس السابع. وصرح قائلًا: "الفكرة الأساسية هي إطلاق نفس كمية الطاقة التي نعتقد أن الطائرة MH370 أنتجتها".
ومع ذلك، فإن الانفجارات - وخاصة الانفجارات المتحكم فيها - مكلفة، وتتطلب معدات متخصصة للغاية، كما أنها ضارة بالبيئة، وبالتالي فإن هذه الطريقة البحثية للبحث عن الرحلة MH370 من المرجح أن تحتاج إلى موافقة الحكومة الماليزية.
استئناف البحث
أعلنت شركة أوشن إنفينيتي، المتخصصة في الروبوتات البحرية ومقرها تكساس، عن نيتها استئناف البحث عن الطائرة المفقودة. وكانت الشركة قد أطلقت عملية بحث مستقلة عن الرحلة MH370 عام 2017، لكن دون جدوى.
قال أوليفر بلانكيت، الرئيس التنفيذي لشركة أوشن إنفينيتي: "كان العثور على الطائرة MH370 وإيجاد حلٍّ لما حدث للطائرة نصب أعيننا منذ مغادرتنا جنوب المحيط الهندي عام 2018. ونعمل مع مجموعة من الخبراء لمواصلة تحليل البيانات على أمل تضييق نطاق البحث إلى منطقة يُرجَّح نجاحها. ونأمل أن نستأنف البحث قريبًا".
صرحت شركة "أوشن إنفينيتي" بأنها أمضت السنوات القليلة الماضية في تطوير تقنيات روبوتية متقدمة لتحسين قدراتها في البحث في المحيطات. كما قدمت الشركة اقتراحًا للحكومة الماليزية لإعادة فتح البحث عن الطائرة MH370 على أساس مبدأ "لا عثور على شيء، لا رسوم".
غادرت الرحلة MH370 كوالالمبور في 8 مارس 2014، وعلى متنها 227 راكبًا و12 من أفراد الطاقم. عملت الطائرة بشكل طبيعي خلال الأربعين دقيقة الأولى قبل أن تفقد الاتصال فجأةً وتختفي عن الرادار.
بعد سنوات من البحث المكثف عن الطائرة MH370 عبر المحيط الهندي ومناطق أخرى، لم يتمكن الباحثون حتى الآن من العثور على أي أثر مهم للطائرة، باستثناء الحطام الذي عثر عليه على طول ساحل أفريقيا والمحيط الهندي الغربي.
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/may-bay-mh370-mat-tich-bi-an-kha-nang-se-duoc-tim-thay-172241211081844209.htm
تعليق (0)