في السنوات الأخيرة، عززت جبهة الوطن دورها المحوري على جميع المستويات الإقليمية، ونفّذت بفعالية حركات وحملات المحاكاة، لا سيما حملة "اتحدوا لبناء أرياف جديدة ومناطق حضرية متحضرة". مما عزز دور الشعب كعنصر أساسي في بناء الأرياف الجديدة.
من خلال تحديد برنامج بناء المناطق الريفية الجديدة كمهمة سياسية مركزية ومنتظمة وطويلة الأمد، قامت جبهة الوطن على جميع مستويات المقاطعة في السنوات الأخيرة ببناء كتلة الوحدة الوطنية الكبرى بشكل مستمر؛ ونشرت بنشاط وحشدت الناس لتنفيذ المبادئ التوجيهية والسياسات الحزبية وسياسات الدولة وقوانينها؛ وعززت إتقان الشعب للمشاركة في بناء حزب وحكومة نظيفة وقوية؛ واستجابت لحركات المحاكاة الوطنية والحملات وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
بأساليب فعّالة ومبتكرة، نَشَرَت جبهة الوطن الأم حركات وحملات المحاكاة الوطنية على نطاق واسع، على جميع المستويات، في المناطق السكنية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمصالح الشعب، مع التركيز على تحقيق أهداف برنامج البناء الريفي الجديد. ومن الأمثلة النموذجية على ذلك حملة "يتحد الشعب بأكمله لبناء حياة ثقافية في المناطق السكنية" ( الآن "يتحد الشعب بأكمله لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة"). من خلال هذه الحركة، تطوع الشعب ووعيه المشاركة في بناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة من خلال إجراءات عملية مثل: المساهمة بالجهود والمال والتبرع بالأراضي لبناء البنية التحتية؛ حماية البيئة الخضراء - النظيفة - الجميلة؛ الحفاظ على الأمن والنظام؛ بناء الأسر والقرى والأحياء الثقافية؛ التنافس في إنتاج العمل، وتنمية الاقتصاد العائلي؛ بناء شوارع ذاتية الإدارة، أحياء تضمن الأمن والنظام، شوارع خضراء - نظيفة - جميلة، أحياء متحضرة...
من عام 2015 وحتى الآن، تبرع سكان المقاطعة بأكملها بـ 540,177 مترًا مربعًا الأرض، ساهمت بـ 942,000 يوم عمل، و15,506 مليار دونج لبناء المنطقة الريفية الجديدة. وساهمت الشركات والهيئات والوحدات في المقاطعة بأكثر من 25,254 مليار دونج، بالتعاون مع جبهة الوطن والشعب، لتطبيق معايير المنطقة الريفية الجديدة.
قامت جبهة الوطن الأم، على جميع المستويات، ببناء 521 نموذجًا تجريبيًا جديدًا وصيانتها بفعالية في العديد من مجالات الحياة الاجتماعية، مما جذب مشاركة فاعلة من الكوادر وأعضاء النقابات والجمعيات والأفراد من مختلف مناحي الحياة. من بين النماذج النموذجية: "حشد الموارد الاجتماعية، وتعزيز روح الإدارة الذاتية لدى السكان للمشاركة بفعالية في تجميل المدن، وبناء طرق وردية" استجابةً لحركة "مدينة كام فا - مدينة ملايين الورود" التي أطلقتها لجنة جبهة الوطن الأم في حي كام ترونغ (مدينة كام فا)؛ "الدعاية، وحشد الكوادر وأعضاء النقابات والجمعيات والسكان لاستغلال وإدارة واستخدام البيوت الثقافية في الأحياء السكنية في حي ين جيانج بفعالية" من قِبل أهالي وكوادر القرية 8 (بلدية سونغ خواي، بلدة كوانغ ين)؛ "لنتحد لنساعد بعضنا البعض على تنمية الاقتصاد، ومساعدة الأسر الفقيرة وشبه الفقيرة" من قِبل لجنة عمل الجبهة في قرية تشي لانغ (بلدية بينه دونغ، مدينة دونغ تريو)؛ "الحفاظ على الهوية الثقافية لجماعة سان ديو العرقية" التابعة لجبهة الوطن في بلدية بينه دان (منطقة فان دون)...
وقد حشدت جبهة الوطن الإقليمية وحصلت على أكثر من 200 مليار دونج من الجمعيات والأفراد لصندوق "من أجل الفقراء" الإقليمي، ونظمت بناء وإصلاح 12450 منزلاً للأسر الفقيرة، مما ساهم بشكل كبير في إكمال برنامج القضاء على السكن المؤقت والمساكن المتداعية للشعب؛ كما بنت ووضعت في الخدمة أكثر من 2560 مشروعاً اجتماعياً، وأعمالاً مدنية، مثل الطرق النموذجية، والطرق بين القرى وبين القرى، والمنازل الثقافية، وتركيب المعدات الرياضية، وغرس الأشجار، وبناء القنوات داخل الحقول، وتركيب خطوط الكهرباء المدنية، والإضاءة، وصناديق القمامة على الطرق، بقيمة مئات المليارات من دونج من مصادر اجتماعية.
ومن خلال العمل الدعائي والتعبئة الذي قامت به جبهة الوطن على كافة المستويات، استجاب الناس بنشاط وشاركوا في أنشطة التنظيف العامة وحركة "الأحد الأخضر" في المناطق السكنية، حيث بلغ متوسط عدد المشاركين في هذه الحركة أكثر من 800 ألف عضو نقابي وشخص كل عام.
ومن خلال أنشطة محددة، قامت جبهة الوطن على كافة المستويات الإقليمية بما يلي: المساهمة بشكل فعال في تنفيذ مهام التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على الأمن والنظام في كل منطقة سكنية؛ إثارة تقاليد التضامن بين الشعب، وتعزيز وتوسيع كتلة الوحدة الوطنية الكبرى.
مينه ين
مصدر
تعليق (0)