توفيت للتو الجميلة الروسية كسينيا ألكسندروفا
الصورة: إنستغرام مودوس فيفينديس
في 13 أغسطس/آب، نشرت وكالة "مودوس فيفينديس"، وكالة عرض الأزياء التي تعمل بها كسينيا ألكسندروفا، بيانًا جاء فيه: "نعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة زميلتنا وصديقتنا، عارضة الأزياء كسينيا ألكسندروفا، الليلة الماضية". ولم يذكر البيان سبب الوفاة المفاجئة للجميلة الروسية، واكتفت بتقديم التعازي لعائلتها وأصدقائها وأحبائها.
صرحت شركة إدارة الأعمال: "كانت كسينيا امرأة ذكية وموهوبة وذكية للغاية. عرفت كيف تُلهم وتدعم وتنشر الدفء في قلوب كل من حولها. ستظل بالنسبة لنا رمزًا للجمال واللطف والقوة الداخلية". وأضافوا أن الوقت الذي قضوه مع هذه العارضة التي لم تدم طويلًا كان ذكرى جميلة.
أثار خبر وفاة ألكسندروفا صدمةً وحزنًا لدى الكثير من معجبيها، فقد رحلت هذه الجميلة في وقتٍ كانت فيه حياتها المهنية والشخصية في أوج ازدهارها. في مارس 2025، كانت قد أقامت حفل زفافها الذي طالما حلمت به. في الأسابيع القليلة الماضية، حرصت كسينيا ألكسندروفا على الابتعاد عن الأضواء. وكان آخر منشور لها على صفحتها الشخصية في 4 يوليو.
كسينيا ألكسندروفا أثناء مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون 2017
الصورة: انستغرام
خلال مسابقة ملكة الجمال، عرضت كسينيا ألكسندروفا (يسار) صورة مع المتسابقة من جنوب إفريقيا - ديمي لي نيل بيترز (التي أصبحت فيما بعد ملكة جمال الكون 2017)
الصورة: انستغرام
وُلدت كسينيا ألكسندروفا عام ١٩٩٤ في موسكو (روسيا)، وبدأت عرض الأزياء لشركة مودوس فيفينديس في سن التاسعة عشرة. يبلغ طول هذه الجميلة ١٫٧٨ مترًا، وتتميز بشعر بني طويل، ووجهٍ أشبه بوجه الدمية، وتلفت الأنظار بابتسامتها الرقيقة وقوامها الساحر. شاركت في مسابقة ملكة جمال روسيا ٢٠١٧ وحصلت على المركز الثاني. في العام نفسه، مثّلت جمال بلاد البتولا في مسابقة ملكة جمال الكون، لكنها توقفت في التصفيات. في السنوات الأخيرة، عملت كعارضة أزياء ومقدمة برامج وأخصائية نفسية.
إلى جانب جمالها الأخّاذ ومسيرتها الواعدة في عرض الأزياء، تتمتّع كسينيا ألكسندروفا بمستوى تعليمي متميّز. حصلت الجميلة على شهادتي بكالوريوس في التمويل والائتمان (عام ٢٠١٦) وبكالوريوس في علم النفس (عام ٢٠٢٢) من جامعتين عريقتين في روسيا. كما أكملت دراستها في معهد يُدرّب في مجال السينما والتلفزيون.
المصدر: https://thanhnien.vn/my-nhan-nga-dot-ngot-qua-doi-o-tuoi-31-185250814163724534.htm
تعليق (0)