قال جيم فري، المسؤول في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية (ناسا)، للصحفيين في مؤتمر صحفي في الثامن من أغسطس/آب، إن العديد من العناصر الرئيسية يجب أن تكون جاهزة - وخاصة نظام الهبوط الذي تطوره سبيس إكس - حتى تسير مهمة أرتميس 3 بسلاسة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وإذا لم تكن هذه العناصر جاهزة في الوقت المحدد، "فقد نضطر إلى القيام بمهمة أخرى"، كما قال فري.
يتم عرض البدلة الفضائية التي ارتداها رائد الفضاء نيل أرمسترونج، أول رجل تطأ قدماه سطح القمر، في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا.
وفي إطار برنامج أرتميس، تخطط ناسا لإجراء سلسلة من المهام ذات التعقيد المتزايد للعودة إلى القمر وإنشاء حضور مستدام لتطوير واختبار التقنيات الخاصة بالرحلة إلى المريخ.
أرسلت المهمة الأولى، أرتميس 1، مركبة فضائية غير مأهولة حول القمر في عام 2022. ومن المقرر أن تقوم أرتميس 2، التي من المقرر إطلاقها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنفس المهمة مع وجود رواد فضاء على متنها.
أرتميس - مهمة القمر الجديدة التابعة لوكالة ناسا - لماذا هي مهمة؟
ولكن لم يكن من المقرر أن تعود ناسا إلى القمر مع البشر لأول مرة منذ عام 1972 إلا في مهمة أرتميس 3، المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول 2025. وهذه المرة، تهدف الخطة إلى الهبوط على القطب الجنوبي للقمر، حيث يمكن حصاد الجليد وتحويله إلى وقود صاروخي.
فازت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، بعقد لتطوير نظام هبوط قائم على نموذج أولي لصاروخ ستارشيب، إلا أن النظام لا يزال بعيدًا عن الجاهزية. فقد باءت تجربة إطلاق ستارشيب إلى المدار في أبريل بالفشل.
وقال فري إن مسؤولين من وكالة ناسا زاروا منشأة ستاربيس التابعة لسبيس إكس في تكساس قبل بضعة أسابيع "لمعرفة مكانهم في الأجهزة، ومحاولة فهم المزيد عن جدولهم الزمني".
ورغم أن المسؤولين جمعوا الكثير من المعلومات خلال الرحلة، قال السيد فري إنه لا يزال يشعر بالقلق "لأنهم لم يطلقوا الصاروخ بعد" وسوف يحتاجون إلى القيام بذلك عدة مرات قبل أن يصبح الصاروخ جاهزًا.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)